باكو - (أ ف ب)
تشهد أذربيجان الأربعاء، انتخابات رئاسية، إذ يُتوقّع أن يفوز فيها الرئيس الحالي إلهام علييف، الذي تعززت صورته كقائد حربي بعد انتصار عسكري حققته باكو في إقليم ناغورنو كاراباخ في أيلول/ سبتمبر.
وكان من المقرر أن يجري الاقتراع الرئاسي المقبل في أذربيجان في عام 2025، لكن رئيس الدولة الواقعة في منطقة القوقاز قرر تقديم موعد التصويت من أجل «استعادة السيادة» على كامل الأراضي، بما في ذلك إقليم ناغورنو كاراباخ الذي سيطرت عليه باكو في هجوم خاطف ضد الانفصاليين الأرمن في أيلول/ سبتمبر، بعد أكثر من 30 عاماً من الحروب والاشتباكات.
وتسببت هذه العملية العسكرية الأذربيجانية التي انتهت في 24 ساعة في نزوح كلّ السكان الأرمن تقريباً من الجيب.
وقال الرئيس إلهام علييف (62 عاماً) في كانون الثاني/ يناير إنه «أعاد توحيد» بلده، وبالتالي يجب أن تتوج الانتخابات الرئاسية الأربعاء بداية «حقبة جديدة» لأذربيجان.
ويقول الخبير السياسي المستقل المقيم في باكو نجمين كاملسوي لوكالة فرانس برس، إن «شعبية علييف في ذروتها» حالياً، مضيفاً «يشعر بأنه في أفضل موقع ممكن لتمديد سلطته لسبعة أعوام إضافية».
ويتنافس في مواجهة إلهام علييف ستة مرشحين.
في عام 2018، حصل علييف على 86% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
ويرى الخبير نجمين كاملسوي أن المعارضة الأذربيجانية لا تحظى في أي حال «بشعبية»، إذ لا تقدّم «رؤية للمستقبل أو أملاً» للشعب.
بدوره، يعتبر الخبير السياسي فرهاد محمدوف أنه «لا بديل عن إلهام علييف».
ويشيد أنصار علييف بصفاته باعتباره يريد الحداثة وازدهار البلد وأمنه.
انتُخب إلهام علييف رئيساً لأذربيجان للمرة الأولى في عام 2003، خلفاً لوالده حيدر الذي كان يحكم البلد منذ عام 1969.
تشهد أذربيجان الأربعاء، انتخابات رئاسية، إذ يُتوقّع أن يفوز فيها الرئيس الحالي إلهام علييف، الذي تعززت صورته كقائد حربي بعد انتصار عسكري حققته باكو في إقليم ناغورنو كاراباخ في أيلول/ سبتمبر.
وكان من المقرر أن يجري الاقتراع الرئاسي المقبل في أذربيجان في عام 2025، لكن رئيس الدولة الواقعة في منطقة القوقاز قرر تقديم موعد التصويت من أجل «استعادة السيادة» على كامل الأراضي، بما في ذلك إقليم ناغورنو كاراباخ الذي سيطرت عليه باكو في هجوم خاطف ضد الانفصاليين الأرمن في أيلول/ سبتمبر، بعد أكثر من 30 عاماً من الحروب والاشتباكات.
وتسببت هذه العملية العسكرية الأذربيجانية التي انتهت في 24 ساعة في نزوح كلّ السكان الأرمن تقريباً من الجيب.
وقال الرئيس إلهام علييف (62 عاماً) في كانون الثاني/ يناير إنه «أعاد توحيد» بلده، وبالتالي يجب أن تتوج الانتخابات الرئاسية الأربعاء بداية «حقبة جديدة» لأذربيجان.
ويقول الخبير السياسي المستقل المقيم في باكو نجمين كاملسوي لوكالة فرانس برس، إن «شعبية علييف في ذروتها» حالياً، مضيفاً «يشعر بأنه في أفضل موقع ممكن لتمديد سلطته لسبعة أعوام إضافية».
ويتنافس في مواجهة إلهام علييف ستة مرشحين.
في عام 2018، حصل علييف على 86% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية.
ويرى الخبير نجمين كاملسوي أن المعارضة الأذربيجانية لا تحظى في أي حال «بشعبية»، إذ لا تقدّم «رؤية للمستقبل أو أملاً» للشعب.
بدوره، يعتبر الخبير السياسي فرهاد محمدوف أنه «لا بديل عن إلهام علييف».
ويشيد أنصار علييف بصفاته باعتباره يريد الحداثة وازدهار البلد وأمنه.
انتُخب إلهام علييف رئيساً لأذربيجان للمرة الأولى في عام 2003، خلفاً لوالده حيدر الذي كان يحكم البلد منذ عام 1969.
