أكد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن المجلس يتخذ من وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي بتاريخ 4 فبراير 2019، منهجاً ودستوراً عالمياً للإنسانية.
وقال إن الوثيقة رسّخت للعديد من المبادئ الأساسية المعترف بها من دول العالم مثل العدالة وحقوق المرأة والطفل، كما وضعتها في إطار التسامح، ورسمت خارطة الطريق لمستقبل الإنسانية جمعاء.
وأكد الجروان، أن المجلس العالمي للتسامح والسلام يعمل بكافة أجهزته على التعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية لدعم وثيقة الأخوة الإنسانية، والاحتفاء باليوم العالمي للأخوة الإنسانية، مشيراً إلى حرص المجلس على الاحتفاء بهذا اليوم من خلال أجهزته المتمثلة في البرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي يضم ما يزيد على مئة برلمان وطني، كما يسعى المجلس لتنفيذ ما ورد في هذه الوثيقة من خلال الجمعية العامة للتسامح والسلام التي تعمل بالتعاون مع الشركاء والجامعات ومختلف مؤسسات المجتمع المدني.
(وام)
