«الخليج» - وكالات
يرجح خبراء في الأمن السيبراني أن انضمام الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى «تيك توك» مؤخراً، قد يعرض حملته للانتخابات الرئاسية لمخاطر التجسس.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن أحد الخبراء قوله «إن التجسس على حملة بايدن قد يتم من خلال قنوات خلفية أنشأتها الشركة المالكة لتيك توك»، فيما لم تقدم حملة بايدن أي تفاصيل حول خططها لمنع الشركة من الوصول لمعلومات قد تطلع عليها الحكومة الصينية.
اللافت في الأمر أن بايدن نفسه وقع في عام 2022 على قانون يحظر على موظفي الحكومة الفيدرالية استخدام التطبيق على الأجهزة الحكومية، لأسباب تتعلق بالسلامة، على خلفية تقارير رسمية بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، من أن التطبيق المملوك لشركة «Batedance» الصينية قد يكون مكمناً لمخابرات بكين.
وأكد البيت الأبيض في نفس الوقت، أن الحظر لا يزال سارياً على استخدام التطبيق على الهواتف الحكومية.
ويشار إلى أن رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ مارك وارنر أبدى قلقه من تلك الخطوة مبيناً مخاوفه من آثار قرار الانضمام على الأمن القومي للولايات المتحدة.
وقالت السيناتور الجمهورية جوني إرنست الثلاثاء إن الخطوة «ليست إلا انضماماً إلى التطبيق الدعائي الخطير للحزب الشيوعي الصيني». وبدوره ردد النائب الجمهوري في مجلس النواب مايك والتز إنه بناء على تلك الخطوة «ستتمكن الصين من الوصول إلى جميع المعلومات الخاصة بالحملة الرئاسية» وسيسهل عليها التدخل في الانتخابات.
وأعرب السياسيون الأمريكيون عن مخاوفهم من أن الحكومة الصينية قد تجبر الشركة المصنعة للتطبيق على الكشف عن البيانات التي جمعتها من المستخدمين الأمريكيين.
وقال مستشارو حملة بايدن في بيان: «نحن نتخذ احتياطات سلامة متقدمة حول أجهزتنا وندمج بروتوكولاً أمنياً متطوراً لضمان الأمن»، لكن الحملة لم توضح هذه الاستراتيجية أو توضح الأجهزة التي سيتم تسجيل دخولها إلى الحساب.
وتوقع الخبراء أن يشهد موسم الانتخابات الأمريكية مستويات غير مسبوقة من الاحتيال الرقمي المتطور الذي يقوض الحملة، بما في ذلك مقاطع الفيديو المزيفة والمعلومات المضللة الشخصية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي.
ووسط هذه المخاوف، تثير خطوة حملة بايدن انتقادات من جميع الجهات.
يرجح خبراء في الأمن السيبراني أن انضمام الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى «تيك توك» مؤخراً، قد يعرض حملته للانتخابات الرئاسية لمخاطر التجسس.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن أحد الخبراء قوله «إن التجسس على حملة بايدن قد يتم من خلال قنوات خلفية أنشأتها الشركة المالكة لتيك توك»، فيما لم تقدم حملة بايدن أي تفاصيل حول خططها لمنع الشركة من الوصول لمعلومات قد تطلع عليها الحكومة الصينية.
اللافت في الأمر أن بايدن نفسه وقع في عام 2022 على قانون يحظر على موظفي الحكومة الفيدرالية استخدام التطبيق على الأجهزة الحكومية، لأسباب تتعلق بالسلامة، على خلفية تقارير رسمية بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، من أن التطبيق المملوك لشركة «Batedance» الصينية قد يكون مكمناً لمخابرات بكين.
وأكد البيت الأبيض في نفس الوقت، أن الحظر لا يزال سارياً على استخدام التطبيق على الهواتف الحكومية.
ويشار إلى أن رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ مارك وارنر أبدى قلقه من تلك الخطوة مبيناً مخاوفه من آثار قرار الانضمام على الأمن القومي للولايات المتحدة.
وقالت السيناتور الجمهورية جوني إرنست الثلاثاء إن الخطوة «ليست إلا انضماماً إلى التطبيق الدعائي الخطير للحزب الشيوعي الصيني». وبدوره ردد النائب الجمهوري في مجلس النواب مايك والتز إنه بناء على تلك الخطوة «ستتمكن الصين من الوصول إلى جميع المعلومات الخاصة بالحملة الرئاسية» وسيسهل عليها التدخل في الانتخابات.
وأعرب السياسيون الأمريكيون عن مخاوفهم من أن الحكومة الصينية قد تجبر الشركة المصنعة للتطبيق على الكشف عن البيانات التي جمعتها من المستخدمين الأمريكيين.
وقال مستشارو حملة بايدن في بيان: «نحن نتخذ احتياطات سلامة متقدمة حول أجهزتنا وندمج بروتوكولاً أمنياً متطوراً لضمان الأمن»، لكن الحملة لم توضح هذه الاستراتيجية أو توضح الأجهزة التي سيتم تسجيل دخولها إلى الحساب.
وتوقع الخبراء أن يشهد موسم الانتخابات الأمريكية مستويات غير مسبوقة من الاحتيال الرقمي المتطور الذي يقوض الحملة، بما في ذلك مقاطع الفيديو المزيفة والمعلومات المضللة الشخصية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي.
ووسط هذه المخاوف، تثير خطوة حملة بايدن انتقادات من جميع الجهات.
