عادي
من سقيفة مستأجرة إلى تأسيس «فوكسكون»

تيري جو.. التايواني صديق شي جين بينغ

13:31 مساء
قراءة دقيقتين
تيري جو.. من سقيفة مستأجرة إلى تأسيس «فوكسكون»
إعداد: أحمد البشير

تيري جو رجل أعمال وسياسي وملياردير تايواني، والمؤسس والرئيس السابق والرئيس التنفيذي لشركة «فوكسكون»، أكبر شركة تصنيع للإلكترونيات في العالم.

تأسست «فوكسكون»، عام 1974، ونمت لتصبح إمبراطورية تجارية دولية، وأكبر جهة توظيف في القطاع الخاص بقوة عاملة تبلغ 1.2 مليون. وبدءاً من عام 2022، بلغ صافي ثروة جو 6.8 مليار دولار.

وصفهُ الزعيم الصيني شي جين بينغ ذات مرة بأنه «صديق قديم»، وقد وُصِف بأنه صديق للمصالح التجارية في البر الرئيسي، خلال حياته السياسية والتجارية.

في 2022، كان ل جو الفضل في المساعدة على الضغط بنجاح على إدارة شي جين بينغ، لتخفيف القواعد الصحية المتعلقة بجائحة «كوفيد-19».

ولد جو في بلدة بانكياو، بمقاطعة تايبيه، عام 1950، وعاش والداه في مقاطعة «شانشي» في البر الرئيسي للصين، قبل الحرب الأهلية الصينية، وهربا إلى تايوان، عام 1949. وكان والده شرطياً قاتل نيابةً عن الحزب القومي الصيني (الكومينتانغ)، خلال الحرب.

تيري جو

 

أسس تيري جو «فوكسكون»، في تايوان، عام 1974، برأسمال 7500 دولار وقوة عاملة مكونة من عشرة موظفين مسنين.

وبدأت الشركة في تصنيع الأجزاء البلاستيكية لأجهزة التلفزيون في سقيفة مستأجرة في «توتشنغ»، إحدى ضواحي تايبيه. وجاءت نقطة التحوّل، عام 1980، عندما تلقى أمراً من شركة «أتاري»، لصنع عصي تحكم لأجهزتها.

قام جو بتوسيع أعماله في الثمانينات، من خلال الشروع، في رحلة مدتها 11 شهراً عبر الولايات المتحدة، بحثاً عن العملاء. وفي عام 1988، افتتح أول مصنع له في الصين القارية، في «شنتشن»، حيث لا يزال أكبر مصنع له حتى اليوم.

في عام 1996، بدأت الشركة في تصنيع هياكل أجهزة الكمبيوتر المكتبية لشركة «كومباك»، وكانت لحظة اختراق ساهمت في استقطاب عملاء جدد مثل «أتش بي» و«آي بي إم» و«أبل»، وفي غضون سنوات قليلة فقط، نمت «فوكسكون»، لتصبح عملاقاً للإلكترونيات الاستهلاكية.

يشار إلى أن جو هو أيضاً المالك الرئيسي لشركة «أتش إم دي جلوبال»، وهي شركة تأسست عام 2016، لبيع الهواتف التي تحمل علامة «نوكيا» التجارية. كما تشتري شركة «أتش إم دي» خدمات البحث والتطوير والتصنيع والتوزيع من شركة «أف آي أتش».

وفي عام 2021، أصبح جو أكبر مساهم في شركة التكنولوجيا الحيوية «إيرجينيكس». وفي 2022، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن رسالة من جو إلى الرئيس الصيني ساعدت على إقناع الحكومة بتخفيف قيود جائحة «كوفيد-19».

في عام 2016، بلغ صافي ثروة جو 5.6 مليار دولار، وبحلول 2017، بلغت ثروته 10.6 مليار دولار، وفقاً لبيانات مجلة «فوربس». وبدءاً من عام 2022، بلغ صافي ثروته 6.8 مليار دولار، ما جعله سادس أغنى شخص في تايوان.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/3jn2r9hk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"