عادي
تحت شعار «بالعربية... نبدع»

مناهزات اللغة العربية لدول الخليج تنطلق غداً

00:51 صباحا
قراءة 3 دقائق

الشارقة: «الخليج»

كشف المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج، عن تفاصيل تنظيمه لمناهزات اللغة العربية لدول الخليج في الدورة الخامسة 2024، تحت شعار «بالعربية... نبدع»، والتي ستنطلق، غداً السبت، وتستمر حتى 21 من فبراير/ شباط الجاري في مقر المركز، بالمدينة الجامعية بالشارقة.

وينظم المركز المناهزات تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، وبمشاركة طلبة كل الدول الأعضاء، من السعودية وعمان والكويت وقطر والبحرين والإمارات.

وتعد مناهزات اللغة العربية مسابقة دورية في مادة اللغة العربية لطلبة الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، ينظمها ويشرف عليها المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، وتسعى المسابقة لتعميق الولاء والانتماء للغة باعتبارها إحدى أهم أدوات تعزيز الهوية الوطنية.

وجاء اسم المناهزات من أصل كلمة ناهز، بمعنى نافس، بتسمية من صاحب السمو حاكم الشارقة، ويشكل الهدف العام لها الإسهام في الارتقاء بالمستوى العلمي لدى الطلبة والمعلمين في مادة اللغة العربية بدول الخليج، وتفعيل دور المؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية وتعلّمها.

وتصل الوفود الطلابية الخليجية إلى الإمارات، غداً السبت، وتعقد الاختبارات التحريرية، بعد غد الأحد، والاختبارات الشفوية في 19 فبراير/ شباط، على أن يقام الحفل الختامي يوم 21 من الشهر نفسه.

وتحدث في المؤتمر الصحفي الذي عقد، أمس الأول الأربعاء، الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية، والدكتور امحمد صافي مستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، عضو اللجنة العلمية في تحكيم مناهزات اللغة العربية، وعادل وهيب، مدير إدارة البرامج بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، بجانب حضور لفيف من المدعوين والجهات من شركاء المركز.

وقال الدكتور عيسى صالح الحمادي، إن المناهزات تعمل على اكتشاف الإمكانات والمهارات والقدرات اللغوية للطلبة، والعمل على تحفيز وتنمية الإبداع اللغوي بين الناشئة، وتتمثل أهميتها في تهيئة البيئة المناسبة لرفع التنافس العلمي بين طلبة الدول الأعضاء، وإثراء المناهج الدراسية، والإسهام في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلُّمها. وأشار إلى الأهداف الفرعية للمُناهَزات والمتمثلة في تعزيز الولاء والانتماء للغة العربية في نفوس الناشئة وتحفيز المواهب والإبداعات اللغوية المبكرة لطلبة الدول الأعضاء وتقوية الروابط وتعزيز التواصل بين المبدعين في اللغة العربية على كل المستويات وإذكاء روح التنافس بين الطلبة المبدعين والموهوبين في مجال اللغة العربية.

كما بيّن أن وزارة التربية لكل دولة من الدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج، ترشح 3 طلبة كحد أقصى ممّن تنطبق عليهم الشروط التالية: أن يكون الطالب من مواطني الدولة المشاركة ومرشّحاً من قِبَلها، وأن يكون الطالب منتظماً في إحدى مدارس التعليم العام (حكومي أو خاص)، في الدولة المشاركة، وأَلا يزيد سنّ الطالب في يوم افتتاح المسابقة على تسعة عشر عاماً وستة أشهر، وأن يكون الطالب ممّن اجتاز مراحل الترشيح والاختيار من الدولة المشاركة.

وتطرق الدكتور امحمد صافي مستغانمي إلى أهمية المسابقة في اكتشاف الطلبة الموهوبين، وتوجيههم لاستثمار قدراتهم، وأكد أهمية تعزيز الروابط وتعزيز التواصل بين المبدعين في اللغة العربية. وتطرق إلى أهمية المسابقة ودورها في تخريج أجيال متمسكة ومتقنة للغة العربية، حيث يعتبر الطلبة المشاركون من دول الخليج هم صفوة الطلبة الملمين باللغة العربية.

فيما أوضح عادل وهيب، تفاصيل المناهزات وأهدافها المبنية على تطوير مهارات اللغة العربية لدى الطلبة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4zbar994

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"