بيروت: «الخليج»
رأى حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، أن لبنان كان بعيداً عن المؤسسات الدولية في الفترة الماضية، واليوم قد تكون علاقات المصرف المركزي باباً لإعادة فتح هذه العلاقات داخلياً وخارجياً.
وقال ضمن زيارة لوفد لبناني ونيابي إلى لندن: «تغيرت اليوم بعض سياسات المصرف المركزي، واتُّخذت مجموعة قرارات لبناء المؤسسة داخلياً، فالمصرف المركزي يعمل على المحاسبة الداخلية وإنهاء العلاقة المالية بيننا وبين الدولة، وإعادة رسم العلاقة مع الدولة مع وقف تمويلها ما أسهم في إيجابيات عدة، خصوصاً بالنسبة إلى الاحتياطي والاستقرار النقدي مع توقيف منصة صيرفة، وشراء الدولار من السوق، وهناك فائض بميزان المدفوعات اليوم»، مؤكداً أن «حجم الاقتصاد أصبح معروفاً اليوم لنتمكن من البناء عليه».
أما عن استرداد الودائع، فتحدث منصوري عن «ضرورة تقبل الواقع بأن الأمر لن يحصل بين ليلة وضحاها، ولكن هناك آليات لإعادة الودائع»، مشيراً إلى «أن الثقة بالمصارف لن تعود من دون معالجة الودائع، ولكن في النهاية، لا اقتصاد من دون قطاع مصرفي»، مشدداً «على ضرورة الانطلاق في الإصلاحات الهيكلية، التي يمكن البدء بها منذ هذه اللحظة، وكذلك إعادة هيكلة القطاع العام».
وأجرى منصوري اجتماعات في بريطانيا، وخصوصاً مع بنك إنجلترا الذي نظّم لقاءات له، تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات المالية والمصرفية بين البلدين.
رأى حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري، أن لبنان كان بعيداً عن المؤسسات الدولية في الفترة الماضية، واليوم قد تكون علاقات المصرف المركزي باباً لإعادة فتح هذه العلاقات داخلياً وخارجياً.
وقال ضمن زيارة لوفد لبناني ونيابي إلى لندن: «تغيرت اليوم بعض سياسات المصرف المركزي، واتُّخذت مجموعة قرارات لبناء المؤسسة داخلياً، فالمصرف المركزي يعمل على المحاسبة الداخلية وإنهاء العلاقة المالية بيننا وبين الدولة، وإعادة رسم العلاقة مع الدولة مع وقف تمويلها ما أسهم في إيجابيات عدة، خصوصاً بالنسبة إلى الاحتياطي والاستقرار النقدي مع توقيف منصة صيرفة، وشراء الدولار من السوق، وهناك فائض بميزان المدفوعات اليوم»، مؤكداً أن «حجم الاقتصاد أصبح معروفاً اليوم لنتمكن من البناء عليه».
أما عن استرداد الودائع، فتحدث منصوري عن «ضرورة تقبل الواقع بأن الأمر لن يحصل بين ليلة وضحاها، ولكن هناك آليات لإعادة الودائع»، مشيراً إلى «أن الثقة بالمصارف لن تعود من دون معالجة الودائع، ولكن في النهاية، لا اقتصاد من دون قطاع مصرفي»، مشدداً «على ضرورة الانطلاق في الإصلاحات الهيكلية، التي يمكن البدء بها منذ هذه اللحظة، وكذلك إعادة هيكلة القطاع العام».
وأجرى منصوري اجتماعات في بريطانيا، وخصوصاً مع بنك إنجلترا الذي نظّم لقاءات له، تمحورت حول سبل تعزيز العلاقات المالية والمصرفية بين البلدين.