يشهد مؤشر الأسهم القيادية في وول ستريت تغييرًا هذا الأسبوع من شأنه أن يجعل قائمته تبدو أكثر حداثة وربما يساعد في عكس أدائه الضعيف مؤخرًا.
وفي يوم الاثنين، أصبحت أمازون رسميًا عضوًا في مؤشر داو جونز الصناعي، لتحل محل تحالف «ولغرينز بوتس اليانس». ارتفعت أسهم منصة التجارة الإلكترونية المهيمنة بأكثر من 80٪ خلال العام الماضي، مما يجعلها واحدة من العديد من الأسهم الكبيرة التي دفعت مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مستويات عالية جديدة بينما يكافح مؤشر داو جونز لمواكبة ذلك.
ومؤشر داو جونز هو مؤشر أصغر من مؤشر ستاندرد آند بورز 500، مع 30 مكونًا فقط، ويتم وزنه بسعر سهم الأسهم الفردية بدلاً من القيمة السوقية الإجمالية للشركات. وهذا يجعل بعض المستثمرين ينظرون إلى مؤشر داو جونز، الذي بدأ في مايو 1896، باعتباره تمثيلا ضعيفا لسوق الأسهم الأمريكية.
وبما أن التكنولوجيا أصبحت جزءا أكبر من الاقتصاد والسوق الأمريكية على مدى العقدين الماضيين، فإن مؤشر داو جونز الصناعي الثقيل كان دائمًا يلعب دور اللحاق باكتساب المزيد من التعرض للشركات الأسرع نموًا. وكانت أكبر ثلاثة أسهم تكنولوجية في مؤشر داو جونز من حيث القيمة السوقية اعتبارًا من يوم الجمعة هي أبل ومايكروسوفت وسيلزفورس، في حين تم استبعاد الشركات الرئيسية مثل «انفيديا» و«ألفابت».
وتعد أمازون رسميًا أسهمًا تقديرية للمستهلكين، وفقًا لنظام تصنيف متبع بشكل شائع، ولكنها مقبولة على نطاق واسع باعتبارها شركة تكنولوجية عملاقة وستساعد إضافتها في سد الفجوة بين مؤشري داو جونز وستاندرد آند بورز. (وكالات)
