عادي
برعاية حاكم الشارقة تحت شعار «بالعربيةِ... نُبدِعُ»

«التربوي للغة العربية» يطلق الأحد مسابقة الشعر والقصة والرواية

20:13 مساء
قراءة دقيقتين
الشارقة:«الخليج»
يطلق «المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج» بالشارقة – أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج- صباح يوم الأحد 3 مارس للمرة الأولى مسابقة للشعر والقصة والرواية لدول الخليج تحت شعار «بالعربيةِ... نُبدِعُ»، في مقرّ المركز بالمدينة الجامعية بالشارقة.
وينظم المركز المسابقة تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بدولة الإمارات، وبمشاركة طلبة موهوبين من كل الدول الأعضاء من المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة الكويت، ودولة قطر ومملكة البحرين، والإمارات.
وتأتي المسابقة في سياق حرص المركز على اكتشاف الإمكانات والقدرات اللُّغويَّة لدى الطلبة الموهوبين، وفق مجموعة من المعايير والمؤشرات في الشِّعر والقصة والرواية.
المسابقة تتواكب مع الجهود في اللغة العربية (الشِّعر، والقصة، والرواية) لطلبة الدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، حيث ينظمها ويُشرِف عليها المركز وتأتي ضمن برامج المركز للدورة (1444/1445هـ، / 2023/2024م)، حيث تسعى المسابقة إلى تقديم الدعم للمواهب في المجالات ذات العلاقة بدعم نشر اللّغة العربيَّة، والإسهام في تطوير تعليمها وتعلُّمها.
وكشف الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز والدكتور امحمد صافي مستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، عضو اللجنة العلمية في تحكيم المسابقة، وعادل وهيب، مدير إدارة البرامج بالمركز، بحضور لفيف من المدعوين والجهات من شركاء المركز تفاصيل المسابقة.
تحدث الدكتور الحمادي، عن أهمية المسابقة التي تقام من 2 إلى 4 مارس.
ولفت إلى المسابقة تهدف إلى إبراز فنون اللُّغة العربيَّة وتعزيز الولاء والانتماء للُّغة العربيَّة في نفوس الناشئة، وتشجيع التواصُل الثقافيّ بين الدول الأعضاء في المكتب.
وأوضح أن المسابقة وفي إطار تنظيمها للعام الأول ستعمل على اكتشاف الطلبة الموهوبين في الشِّعر والقصة والرواية بالدول الأعضاء، وتعزيز روح التنافس والتميز والتواصُل بينهم.
وأكد أن المسابقة ستحقق رؤاها في تحفيز المواهب والإبداعات اللّغويّة، وتعزيز ثقة الطلبة الموهوبينَ بأنفسهم.
ولفت إلى أن المركز سيستدعي لجنة علمية محايدة من خارج الدول الأعضاء، من منطلق رؤيته في تعزيز الحيادية والشفافية لتحكيم المسابقة والطلبة المشاركين. وكل دولة خليجية سترشّح ثلاثة من طلبتها للمشاركة.
فيما أشار الدكتور مستغانمي، إلى مجالات المسابقة وهي الشعر والقصة والرواية وتتضمن عدداً من الشروط وهي ألا يتضمَّن العمل الأدبي أية انحرافات فكريَّة، أو تجاوزات في المعتقَدات، أو مخالَفات للقوانين والأعراف السائدة في المجتمعات الخليجيَّة، وأن يكون العمل الأدبي من إبداع المتسابق. وألا يكون سبق الفوز به في مسابقة أخرى. مع كتابة إقرار مرفَق بالعمل الأدبي يفيد بذلك. وفي حالة ثبوت أية مخالفة، يُستبعَد العمل. وبيّن أن المسابقة تثري الذائقة اللغوية لطلبة دول الخليج بشكل لافت.
فيما أوضح عادل وهيب، مدير إدارة البرامج بالمركز، أن المسابقات ستعقد في مقر المركز، وستشكف عن مواهب خليجية واعدة بعقد الاختبارات الشفوية، بعد تحكيم الأعمال الأدبية خلال الأيام الماضية.
موضحا أن الشروط الخاصَّة بالمسابقة تتّسق مع أهدافها، وأن تستوفي عناصرها وتكون مضبوطة لغوياً.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/jjm8hhu9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"