عادي
بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية

«اجتماعية الشارقة» تنظم لقاء البرامج المنتسبة لشبكة المدن المراعية للسن

00:44 صباحا
قراءة دقيقتين

الشارقة: «الخليج»

ينظم مكتب الشارقة مراعية للسن في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لقاء البرامج المنتسبة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، بهدف التعرف على بعض النماذج والتجارب العالمية كبرامج منتسبة للشبكة وكيفية تقديم معلومات عن مدنها إلى الشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة لكبار السن التابعة للمنظمة.

ويستمر اللقاء يومي 6 و7 مارس ويقام في متحف الشارقة للسيارات القديمة، ويلقي الدكتور ثياجو هيريك كلمة منظمة الصحة العالمية في مستهل اللقاء، تليها كلمة للدكتورة سمر الفقي من المكتب الإقليمي لشرق المتوسط من منظمة الصحة، ويتضمن اللقاء عرضاً لتجارب من أعضاء الشبكة منهم مكتب الشارقة صديقة للسن والشبكة السلوفينية للمدن والمجتمعات المراعية للسن، والبرامج التابعة في الأمريكتين، والبرتغال والمملكة المتحدة.

ويقام على هامش اللقاء معرض الخدمات المقدمة لكبار السن في الشارقة، بمشاركة عدة جهات محلية من تلك التي طبقت معايير الشبكة، أما اليوم الثاني فيشتمل على زيارات ميدانية للضيوف وللمشاركين.

كما يتيح اللقاء، بحسب أسماء الخضري مديرة المكتب، تبادل المعلومات والتعلم بين المدن المستضافة على سبيل المثال: خطط التوجيه، التبادل، الزيارات الميدانية، الاجتماعات بين المدن أو المجتمعات الداخلية، كما يتم التعرف على كيفية رصد وتقييم التقدم المحرز في المدن والمجتمعات وكيفية توثيق ما يصلح والأدلة على الأثر الذي تركته ووضع التوجيهات والمواد والأدوات والأساليب في كيفية الشروع في أنشطة أو برامج صديقة لكبار السن وكيفية تطويرها ومشاركتها بمختلف الجهات المعنية وتمكينها من ذلك.

ويأتي هذا اللقاء المخصص لمنسقي برنامج الشارقة للمدن المراعية للسن والمعنيين بكبار السن ومديري الأفرع في دائرة الخدمات الاجتماعية، لترسيخ العلاقة ما بين المكتب والشبكة، والتأكيد على الدور الهام الذي تلعبه إمارة الشارقة في الاهتمام بكبارنا منذ انتسابها إلى المنظمة عام 2017، حين أصبحت المدينة العربية الأولى في المنظمة. وبالتالي هي في سعي دائم لتكون مدينة صديقة لكبار السن التي يسعى كبير السن لأن يعيش ويتقدم فيها بالعمر، وأن يتوفر فيها الأمان والبيئة الملائمة من المكان والخدمات والسياسات التي تشجعهم على أن يتمتعوا بالنشاط والشيخوخة الصحية في مختلف مراحلهم العمرية مع الاحتفاظ باستقلالهم الذاتي.

وأضافت أسماء الخضري: تسعى المجتمعات والحكومات المحلية لإنشاء ذلك المجتمع الملائم وفق الإمكانيات المتوفرة، حيث تم إنشاء الشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة لكبار السن التابعة لمنظمة الصحة العالمية لضمان تحقيق ذلك من خلال رسالتها المتمثلة في تقديم دعم لتطوير المدن في كافة دول العالم لتكون مدناً مراعية أو صديقة لكبار السن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y5pfa5b5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"