عادي
لإرساء منظومة رائدة عالمياً

«الصحة» تنظم مختبر ابتكار لتصميم إطار وطني لجودة الحياة

01:05 صباحا
قراءة دقيقتين
جانب من الحضور

دبي: «الخليج»

نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مختبر ابتكار لتصميم الإطار الوطني لجودة الحياة الصحية في «مكتبة محمد بن راشد» بدبي، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز جودة الحياة الصحية، بإرساء منظومة صحية رائدة عالمياً.

يهدف الإطار الوطني إلى تجسيد رؤى الدولة الرامية إلى تعزيز جودة الحياة، للوصول بالمجتمع ليكون الأسعد والأكثر صحة عالمياً. وبناء شراكات مؤثرة بين القطاعات المختلفة، وتعزيز الابتكار في جودة الحياة الصحية، إلى جانب تعزيز تنافسية الدولة وريادتها في هذا المجال، واستهداف فئات المجتمع ذات الأولوية وفق محددات الصحة الاجتماعية والبيئية والاقتصادية، ووضع آلية للتمكن من تقييم وتعزيز جودة الحياة الصحية.

ويأتي التصميم بعد الإنجاز المتميز الذي حققته أخيراً دولة الإمارات، عندما اعتمدت جمعية الصحة العالمية لأول مرة في تاريخها مشروع القرار الذي تقدمت به الدولة عن جودة الحياة الصحية، حيث نال اهتمام جميع الخبراء والوفود المشاركة في اجتماع الجمعية، من جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية. مثمّنين المكانة الريادية للدولة في هذا المجال ودورها المهم في وضع إطار عالمي لجودة الحياة الصحية.

شارك في المختبر الدكتور حسين الرند، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة، وممثلون عن الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص والمجتمع، وممثلون عن منظمة الصحة العالمية.

وشهد المختبر جلسات، تناولت دور مختبرات الابتكار في تحقيق توجهات دولة الإمارات لتحقيق جودة الحياة الصحية وأفضل الممارسات العالمية، وأفكاراً من الإطار العالمي ومن الجهود الإقليمية لتحقيق جودة الحياة الصحية ونتائج تحليل الوضع الراهن. إلى جانب جلسات عصف ذهني ركزت على حزمة من المبادرات التي تعزز رؤية الإطار الوطني لجودة الحياة الصحية ومحاوره وأهدافه، بناء على أفضل الممارسات والأدلة العلمية المتبعة عالمياً. كما تناول المختبر الأولويات التي تعالج التحديات الحالية لصحة المجتمع والآليات التي تضمن تنفيذ توجهات الإطار الوطني.

وقال الدكتور حسين الرند: إن المبادرة تجسد توجيهات قيادتنا الحكيمة التي تضع جودة حياة جميع أفراد المجتمع، بما فيها جودة الحياة الصحية في مقدمة أولوياتها. كما يأتي ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة الصحية بإرساء منظومة صحية رائدة عالمياً، وترجمة للاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031 الهادفة إلى الانتقال بالدولة من مفهوم الحياة الجيدة إلى المفهوم الشامل لجودة الحياة المتكاملة، ما يسهم في دعم رؤية «نحن الإمارات 2031» ومستهدفات «مئوية الإمارات 2071».

فيما أوضحت الدكتورة عائشة المهيري، مديرة مكتب جودة الحياة والتنمية المستدامة في الوزارة، أن جودة الحياة الصحية مكون جوهري لتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات. وقد شكّلت 10 فرق من الخبراء، من مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية المتعددة القطاعات والأكاديمية والخاصة.

وثمّن المشاركون نهج الوزارة وآلياتها للارتقاء بجودة الحياة الصحية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3v79v88p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"