عادي
القطام يشيد بدور المؤسسات الخيرية في الدولة

«نور دبي» تعالج 1969 مريضاً في مقاطعة سامار بالفلبين

23:03 مساء
قراءة دقيقتين

أنجزت مؤسسة نور دبي الخيرية، مهمتها الطبية الإنسانية، المتمثلة في مخيماتها العلاجية التي خصصتها، لمكافحة العمى في جمهورية الفلبين، والتي تعد النشاط العلاجي الرابع للمؤسسة، ضمن سلسلة من المخيمات العلاجية المتنقلة لتوفير الفحوصات والعلاجات الجراحية المجانية للمحتاجين.

وتمكّنت المؤسسة من تقديم خدماتها التشخيصية والعلاجية والرعاية الصحية ل1969 مريضاً من المصابين بأمراض العيون، وإجراء 586 عملية جراحية وتوزيع 454 نظارة طبية وتوزيع الدواء على المحتاجين، وذلك من خلال المخيمات التي نظمتها خلال الفترة من 15 إلى 25 نوفمبر الماضي، في بلدية كاتارمان بمقاطعة سامار الشمالية وخلال الفترة من 17 إلى 22 فبراير 2024 في مدينة بورونغان بمقاطعة سامار الشرقية، اللتين تقعان في شرق جزيرة فيسايس.

وأكدت الدكتورة منال عمران تريم، عضو مجلس الأمناء، المدير التنفيذي لمؤسسة نور دبي الخيرية، نجاح المخيمات العلاجية التي نظمتها المؤسسة في إقليم شمال وشرق ولاية سامار، مشيرة إلى أن نسبة الإصابة بالإعاقة البصرية بين عدد سكان الفلبين البالغ نحو 117.3 مليون نسمة تقدر بنحو 1.98%، وبالمياه البيضاء المسببة للعمى 1.06%. وتشير الإحصاءات إلى وجود ما يقرب من 1.2 مليون مصاب بالمياه البيضاء، منهم 441 ألفاً و490 ينتظرون العلاج الجراحي. نسبة الإصابة بالإعاقة البصرية 1.98% والمياه البيضاء المسببة للعمى 1.06%

كما يوجد في شمال سامار ما يقرب من 6770 مصاباً بالمياه البيضاء، في وقت لا يتوفر فيها أطباء مختصون في جراحة العيون، وفي شرقها نحو 5057 مصاباً، حيث يوجد طبيب عيون واحد يقدم الخدمات لأكثر من 400 ألف مواطن في الولاية، ما يؤكد صعوبة توفر الرعاية اللازمة للعيون في المنطقة التي تصل تكاليف العلاج فيها إلى أكثر من 1000 دولار أمريكي، فيما لا يتجاوز دخل الفرد 200 دولار في الشهر، ما يصعب معه حصول المحتاجين على العلاج، وهو الأمر الذي دفع مؤسسة نور دبي لتنظيم مخيماتها العلاجية في الإقليم بمشاركة نخبة من الأطباء والفنيين المختصين بأمراض العيون بالتعاون مع سفارة دولة الإمارات في الفلبين، وبرعاية «إس آر جي القابضة المحدودة».

من جانبه أشاد محمد القطام، سفير الدولة لدى جمهورية الفلبين، بالدور البارز الذي تلعبه المؤسسات الخيرية في الدولة في مجال العمل الخيري والإنساني، ما عمل على تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع البلدان الشقيقة والصديقة وتنمية التآلف بين الشعوب والحضارات المختلفة ودعم ريادة الدولة في المجالين الخيري والإنساني.(وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mabzvfy8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"