إعداد: مصطفى الزعبي
غطت مدينة شيانغ ماي السياحية التايلاندية ضباب دخاني، فيما بقي سكان وزوار المدينة الشمالية الخلابة عادة يتنفسون في الهواء السام، وتصدرت المدينة جدول منصة المعلومات السويسرية العالمية لمراقبة الهواء«IQAir»، للمدن الأكثر تلوثاً بالعالم، الجمعة.
وصنفت مستويات الملوثات «PM2.5» وهي جزيئات دقيقة مسببة للسرطان صغيرة بما يكفي لدخول مجرى الدم عبر الرئتين، على أنها غير صحية للغاية وتجاوزت 35 ضعف المبادئ التوجيهية السنوية لمنظمة الصحة العالمية.
وكثيرا ما تضرب مستويات التلوث المرتفعة مدينة تشيانج ماي خلال الأشهر الأولى من العام عندما يحرق المزارعون المحاصيل لتطهير الأراضي كما تزيد حرائق الغابات وأبخرة العوادم من المشكلة، وقد أدى تزايد الوعي بالآثار الصحية إلى اتخاذ بعض الإجراءات من جانب الحكومة، حيث وافقت حكومة رئيسة الوزراء سريثا تافيسين على قانون الهواء النظيف لمعالجة هذه القضية في يناير/ كانون الثاني الماضي، وحذرت وكالة حكومية هذا الشهر من أن هناك حاجة لمزيد من الإجراءات الرسمية، قائلة: إن ما لا يقل عن 10 ملايين شخص احتاجوا إلى العلاج من مشاكل صحية مرتبطة بالتلوث العام الماضي.
وفي العام الماضي، أدت مستويات التلوث المرتفعة للغاية إلى تثبيط السائحين الدوليين عن الزيارة، مع يأس البائعين من العمل، حيث حذرت جمعية الفنادق التايلاندية الشمالية أيضاً الزائرين المحليين من إلغاء الحجوزات.
غطت مدينة شيانغ ماي السياحية التايلاندية ضباب دخاني، فيما بقي سكان وزوار المدينة الشمالية الخلابة عادة يتنفسون في الهواء السام، وتصدرت المدينة جدول منصة المعلومات السويسرية العالمية لمراقبة الهواء«IQAir»، للمدن الأكثر تلوثاً بالعالم، الجمعة.
وصنفت مستويات الملوثات «PM2.5» وهي جزيئات دقيقة مسببة للسرطان صغيرة بما يكفي لدخول مجرى الدم عبر الرئتين، على أنها غير صحية للغاية وتجاوزت 35 ضعف المبادئ التوجيهية السنوية لمنظمة الصحة العالمية.
وكثيرا ما تضرب مستويات التلوث المرتفعة مدينة تشيانج ماي خلال الأشهر الأولى من العام عندما يحرق المزارعون المحاصيل لتطهير الأراضي كما تزيد حرائق الغابات وأبخرة العوادم من المشكلة، وقد أدى تزايد الوعي بالآثار الصحية إلى اتخاذ بعض الإجراءات من جانب الحكومة، حيث وافقت حكومة رئيسة الوزراء سريثا تافيسين على قانون الهواء النظيف لمعالجة هذه القضية في يناير/ كانون الثاني الماضي، وحذرت وكالة حكومية هذا الشهر من أن هناك حاجة لمزيد من الإجراءات الرسمية، قائلة: إن ما لا يقل عن 10 ملايين شخص احتاجوا إلى العلاج من مشاكل صحية مرتبطة بالتلوث العام الماضي.
وفي العام الماضي، أدت مستويات التلوث المرتفعة للغاية إلى تثبيط السائحين الدوليين عن الزيارة، مع يأس البائعين من العمل، حيث حذرت جمعية الفنادق التايلاندية الشمالية أيضاً الزائرين المحليين من إلغاء الحجوزات.
