بات مصطلح «فاشون» متداولاً بشكل كبير بين عاشقات الموضة، فبعض الفتيات لديهن الشغف بُمتابعة أحدث خطوطها عن طريق المدونات المُنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، أو تطبيقات صُنعت خصيصاً لذلك. وأصبح هذا المصطلح تعبيراً عن مهنة لكن بمقاييس جديدة فرضتها وسائل التواصل وتختلف عن التقليدية مثل الطول والوزن.
وفي هذا الإطار، قالت صانعة المحتوى شادن بلوقر، إن الكثير من الفتيات يتمنين ممارسة تلك المهنة، لكن قد لا يعرفن الطريق، وهناك أخريات يتابعن تلك المدونات ويتمنين ارتداء ما يُعرض بها من أزياء، لكن لا يعرفن ما يناسبهن. وأوضحت أنها حققت حلمها وشغفها بالموضة، وغيرت مسار حياتها، وهي خطوة ربما تريد أخريات اتخاذها، لكن لا يعرفن السبيل إليها.
ونصحت شادن بلوقر كل فتاة تنوي أن تكون «فاشون» بأن تختار صورة ذات جودة عالية، وأن يكون لديها ذوق خاص في الملابس مع التنويع فيها،وتوثيق المهارات عبر الاستعانة بمقاطع فيديو تُبين مهارة تنويع ارتداء القطعة الواحدة.
وأكدت أن الشغف يكفي لتتحول الفتاة إلى «فاشون»، موضحة أنها من تجيد هذه المهنة ليست عارضة أزياء بمفاهيمها المعروفة، بمعنى أنها لا تخضع لمقاييس الوزن والطول المتداولة.
