إعداد: محمد عزالدين
يجري قسم الآثار بالصندوق الوطني باسكتلندا، تحقيقاً لاكتشاف مصدر شفرة مروحة محرك، يعتقد أنها تعود لطائرة حربية من حقبة الحرب العالمية الثانية، عثر عليها في شهر فبراير/ شباط الماضي، وجدها أحد المقاولين ملفوفة في أكياس بطاطا، أثناء أعمال ترميم أراضي مستنقع في كوير أبهرادين، بجزيرة أران قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، الذي يقع بالقرب من موقعي تحطم طائرات معروفين سابقاً، فاعتقد في البداية أنها رفات بشرية.
وقال ديريك ألكسندر، رئيس قسم الآثار بالصندوق: «مفتونون باكتشاف شفرة المروحة من الحرب العالمية الثانية، ويعتقد الخبراء، أنها تعود إما للطائرة «أ بي 17 فلاينج فورت»، أو «أ بي 24 ليبيراتور»، التي تحطمت على أران، والتي كانت تستخدم نفس النوع من شفرات المروحة».
وأضاف: «اكتشفت الشفرة عندما اصطدم قادوس حفارة المقاول بشيء صلب ومعدني، وعند الفحص وجدنا أنها ملفوفة ومربوطة في كيس بطاطا، ما أضاف مزيداً من الشكوك حول الاكتشاف؛ لوقوعه على مسافة ليست بعيدة من موقع انتشار حطام مواقع التحطم السابقة، ويرجح أنها جمعت أثناء تنظيف الموقع في 1940، مباشرة بعد التحطم، أو خلال العمل اللاحق عام 1980».
وتابع: «لا يسمح لنا بإزالة الحطام من مثل هذه المواقع دون الحصول على تصريح؛ لذا فإن الاكتشاف العرضي لشفرة المروحة، مع الانتشار المعروف لحطام جسمها، يدل على أن شخصاً ما نقلها من موقعها في وقت سابق وتركها هنا، ونعمل الآن جنباً إلى جنب مع خبير في الطيران والطائرات لتحديد مصدرها، وهناك إمكانية لمطابقة الأرقام التسلسلية للشفرة، مع السجلات التاريخية التي يحتفظ بها الجيش، ما يساعدنا على الاقتراب من أصل الاكتشاف الرائع، والاستمرار في مشاركة هذه القصص وتذكر الذين فقدوا حياتهم».
يجري قسم الآثار بالصندوق الوطني باسكتلندا، تحقيقاً لاكتشاف مصدر شفرة مروحة محرك، يعتقد أنها تعود لطائرة حربية من حقبة الحرب العالمية الثانية، عثر عليها في شهر فبراير/ شباط الماضي، وجدها أحد المقاولين ملفوفة في أكياس بطاطا، أثناء أعمال ترميم أراضي مستنقع في كوير أبهرادين، بجزيرة أران قبالة الساحل الغربي لاسكتلندا، الذي يقع بالقرب من موقعي تحطم طائرات معروفين سابقاً، فاعتقد في البداية أنها رفات بشرية.
وقال ديريك ألكسندر، رئيس قسم الآثار بالصندوق: «مفتونون باكتشاف شفرة المروحة من الحرب العالمية الثانية، ويعتقد الخبراء، أنها تعود إما للطائرة «أ بي 17 فلاينج فورت»، أو «أ بي 24 ليبيراتور»، التي تحطمت على أران، والتي كانت تستخدم نفس النوع من شفرات المروحة».
وأضاف: «اكتشفت الشفرة عندما اصطدم قادوس حفارة المقاول بشيء صلب ومعدني، وعند الفحص وجدنا أنها ملفوفة ومربوطة في كيس بطاطا، ما أضاف مزيداً من الشكوك حول الاكتشاف؛ لوقوعه على مسافة ليست بعيدة من موقع انتشار حطام مواقع التحطم السابقة، ويرجح أنها جمعت أثناء تنظيف الموقع في 1940، مباشرة بعد التحطم، أو خلال العمل اللاحق عام 1980».
وتابع: «لا يسمح لنا بإزالة الحطام من مثل هذه المواقع دون الحصول على تصريح؛ لذا فإن الاكتشاف العرضي لشفرة المروحة، مع الانتشار المعروف لحطام جسمها، يدل على أن شخصاً ما نقلها من موقعها في وقت سابق وتركها هنا، ونعمل الآن جنباً إلى جنب مع خبير في الطيران والطائرات لتحديد مصدرها، وهناك إمكانية لمطابقة الأرقام التسلسلية للشفرة، مع السجلات التاريخية التي يحتفظ بها الجيش، ما يساعدنا على الاقتراب من أصل الاكتشاف الرائع، والاستمرار في مشاركة هذه القصص وتذكر الذين فقدوا حياتهم».
