عادي

غوتيريش يحذر: الإنسانية لن تنجو من جزء ثانٍ لفيلم أوبنهايمر

22:03 مساء
قراءة دقيقتين

الأمم المتحدة - أ ف ب

حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، من أن «الإنسانية لن تنجو من جزء ثانٍ لفيلم أوبنهايمر» الحاصل على سبع جوائز أوسكار، والذي «أعاد إلى الواجهة الواقع القاسي لنهاية العالم النووية»، معرباً عن قلقه مرة أخرى من خطر «حرب نووية».

وأعلن غوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن حول منع الانتشار النووي نظمته اليابان: «نجتمع اليوم في وقت أدت فيه التوترات الجيوسياسية، وانعدام الثقة إلى رفع مخاطر الحرب النووية إلى أعلى مستوياتها منذ عشرات السنين».

وأضاف: «تدق ساعة نهاية العالم، وتسمع دقاتها المؤرقة كل الآذان». وأوضح الأمين العام أن فيلم كريستوفر نولان «أوبنهايمر» الهوليوودي، «أعاد إلى الواجهة الواقع القاسي المتمثل في نهاية العالم النووية بالنسبة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم».

وتابع: «لكن الإنسانية لن تنجو من جزء ثانٍ لأوبنهايمر. كل هذه الأصوات، وهذه التحذيرات، وكل هؤلاء الناجين يتوسلون إلى العالم للابتعاد عن الهاوية التي يدنو منها».

ويكشف الفيلم «المراحل المهمة في حياة روبرت أوبنهايمر الفيزيائي الذي أدخل الأرض العصر النووي، ما عجّل من نهاية الحرب العالمية الثانية، عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلتين ذريتين على هيروشيما وناغاساكي.

وأعرب غوتيريش عن قلقه من السباق إلى التسلح النووي مجدداً. وأضاف: «الاستثمار في أدوات الحرب أكبر كثيراً من الاستثمار في أدوات السلم. فالبلدان تستخدم موارد كبيرة في التكنولوجيا النووية الجديدة الفتاكة وتوسع التهديد لمجالات جديدة».

وتابع: «أثارت بعض التصريحات احتمال اندلاع جحيم نووي، وهي تهديدات علينا إدانتها جماعياً دون لبس».

وقال: «اليوم تكتسب هذه الأسلحة المزيد من القوة والمدى. يكفي قرار خاطئ، وخطأ في التقدير، وخطوة متسرعة لحدوث إطلاق عرضي».

ومع أن مجلس الأمن الدولي منقسم أكثر من أي وقت مضى، فإنه دعا إلى «الاعتراف بأننا لن نتمكن من القضاء على خطر حدوث محرقة نووية إلا من خلال العمل يداً بيد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/fftwjx7p

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"