إعداد: محمد عزالدين
كشف تقرير، أصدرته مؤسسة المساعدات الخيرية البريطانية، على شبكة الإنترنت، أن شيفيلد هالام، أكثر المناطق البريطانية فقراً، ومع ذلك فهي الأكثر سخاءً من ناحية التبرعات، حيث تبرع سكانها بـ 3.2%، من دخلهم الشهري، للجمعيات الخيرية العام الماضي جمع من خلاله 13.9 مليار إسترليني، بزيادة 9% مقارنة بعام 2022 التي جمع فيها 12.7 مليار إسترليني.
وقال نيل هيسلوب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المساعدات الخيرية البريطانية: «كانت كنسينغتون وبايزووتر، في غرب لندن، ثاني أكثر المناطق سخاءً، لكن تبرعها يمثل 0.5 %، من دخل الأسرة، وهو أدنى مستوى مسجل بين جميع الدوائر الانتخابية، وعلى النقيض من ذلك، قدم المانحون في بلفاست ويست، وهي واحدة من أكثر المناطق حرماناً في أيرلندا الشمالية حيث يعيش أكثر من ربع الأطفال في فقر، بما معدله 2.2%».
وأضاف: «أبرز التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتبرعون بانتظام للجمعيات الخيرية انخفض من 65%، في عام 2019 إلى أقل من 58% في عام 2023، وأن 75 % من البالغين البريطانيين، قاموا بنشاط خيري واحد على الأقل خلال الأشهر الـ 12 الماضية، بما في ذلك التبرع، والتطوع، والرعاية، وفي المتوسط تبرعت الدوائر الانتخابية في اسكتلندا، وويلز، وأيرلندا الشمالية، من نسبة دخلها أكثر من تلك الموجودة في بريطانيا».
كشف تقرير، أصدرته مؤسسة المساعدات الخيرية البريطانية، على شبكة الإنترنت، أن شيفيلد هالام، أكثر المناطق البريطانية فقراً، ومع ذلك فهي الأكثر سخاءً من ناحية التبرعات، حيث تبرع سكانها بـ 3.2%، من دخلهم الشهري، للجمعيات الخيرية العام الماضي جمع من خلاله 13.9 مليار إسترليني، بزيادة 9% مقارنة بعام 2022 التي جمع فيها 12.7 مليار إسترليني.
وقال نيل هيسلوب، الرئيس التنفيذي لمؤسسة المساعدات الخيرية البريطانية: «كانت كنسينغتون وبايزووتر، في غرب لندن، ثاني أكثر المناطق سخاءً، لكن تبرعها يمثل 0.5 %، من دخل الأسرة، وهو أدنى مستوى مسجل بين جميع الدوائر الانتخابية، وعلى النقيض من ذلك، قدم المانحون في بلفاست ويست، وهي واحدة من أكثر المناطق حرماناً في أيرلندا الشمالية حيث يعيش أكثر من ربع الأطفال في فقر، بما معدله 2.2%».
وأضاف: «أبرز التقرير أن عدد الأشخاص الذين يتبرعون بانتظام للجمعيات الخيرية انخفض من 65%، في عام 2019 إلى أقل من 58% في عام 2023، وأن 75 % من البالغين البريطانيين، قاموا بنشاط خيري واحد على الأقل خلال الأشهر الـ 12 الماضية، بما في ذلك التبرع، والتطوع، والرعاية، وفي المتوسط تبرعت الدوائر الانتخابية في اسكتلندا، وويلز، وأيرلندا الشمالية، من نسبة دخلها أكثر من تلك الموجودة في بريطانيا».
