عادي

من نام عن أداء الصلاة في وقتها، هل يؤثر ذلك في صحة صومه؟

21:21 مساء
قراءة دقيقة واحدة

أبوظبي- عبد الرحمن سعيد:

يجيب على هذا التساؤل مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، حيث أوضح أنه يجب على الصائم أن يحافظ على أداء الصلوات في وقتها ولا يؤخرها؛ لقول الله تعالى: ‌﴿حَافِظُوا ‌عَلَى ‌الصَّلَوَاتِ ‌وَالصَّلَاةِ ‌الْوُسْطَى، وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]. فإن أخَّرها عن وقتها، فصومُه صحيحٌ، وليحرِصِ الصائمُ أن يتّخذ لنفسه من الوسائل ما يُعينه على أداء الصلاة في وقتها؛ حتى يكتملَ له أجرُ الصوم والصلاة.

وأكد على أنه يُستحبُّ الإكثارُ من تلاوة القرآن في رمضان، فهو شهرُ القرآن والصيامِ، قال الله تعالى: ﴿‌شَهرُ ‌رَمَضَانَ ٱلَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلقُرۡءَانُ﴾ [البقرة: 185].

وكان من هدي النبي ﷺ في شهر رمضان الإكثارُ من تلاوته ومُدارسته بتدبُّرٍ، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَد مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَجْوَدُ ‌بِالخَيْرِ مِنَ ‌الرِّيحِ المُرْسَلَةِ». وليس لمقدار تلاوة القرآن في رمضان حدٌّ معيّنٌ، فكلما قرأ الإنسانُ أكثرَ، كانَ أجرُه أكبرَ، قال رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «منْ قرأَ حرفاً من كتابِ اللهِ فله به حسنةٌ، والحسنةُ بعشرِ أمثالِها، لا أقولُ ألم حرفٌ، ولَكِن ألِفٌ حرفٌ، ولامٌ حرفٌ، وميمٌ حرفٌ».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yy9e6r8m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"