متابعة: ضمياء فالح
كشف النجم الإيطالي ماركو ماتيراتزي مدافع إنتر ميلان السابق عن عدم لقائه مطلقاً بالنجم الفرنسي زين الدين زيدان بعد نطحة الأخير الشهيرة له في نهائي مونديال 2006، والذي انتهى بطرد «زيزو» وحصد إيطاليا اللقب في ألمانيا.
وأكد ماتيراتزي (50 عاماً) احتفاظه بلياقته وأنه يشارك في مباريات ودية مع زملائه السابقين في الإنتر لكنه لا يريد أن تكون تلك النطحة هي الشيء الوحيد الذي يتذكره به الناس من مسيرته الاحترافية. وقال ماتيراتزي في مقابلة مع صحيفة التايمز: «لا أحب ذلك الموقف لأنه ليس منصفاً بحق مسيرتي الكروية».
وتابع المدافع الذي حصد الثلاثية التاريخية مع البرتغالي جوزيه مورينيو في 2010: «ذلك الموقف كان يجب ألا يحدث، في وسط أجواء التوتر في نهائي برلين ووسط الشتائم عرض علي زيدان قميصه فقلت له لا، وتحدثت عن شقيقته، فاستدار نحوي وشاهد العالم ردة فعله. لم ألتق بزيدان مطلقاً بعدها».
وعن مدربه مورينيو قال ماتيراتزي: «كان بلا شك أفضل مدرب عملت معه على الإطلاق لكن رغم كل شيء لم يكن من السهل علي تقبل فكرة تحولي للاعب هامشي. اعتدت أن أكون مهماً في الفريق وحاملاً لشارة الكابتن لكن مع مورينيو بدأت أفقد مكانتي. كان صريحاً معي منذ البداية وقال لي إن دقائقي ستكون أقل، من المؤسف أننا لم نلتق في وقت مبكر».
وبعد حصد لقب أوروبا على حساب العملاق الألماني بايرن ميونيخ حضن ماتيراتزي مدربه وبكيا معاً لأنه كان سيرحل لتدريب ريال مدريد وعند سؤال المدافع إن كان يفضل لقب المونديال أم الثلاثية أجاب: «تفضل أمك أم أبوك؟ لا يمكنني التفضيل بينهما. كانتا أفضل أمسيتين في مسيرتي بلا شك». ولعب ماتيراتزي 10 شهور مع إيفرتون الإنجليزي عامي 1998 و1999 وعلق المدافع: «في ذلك الوقت كان البريميرليغ مختلفاً ولا يشبه الآن، إيطاليا كانت أفضل بكثير. في ذلك الوقت كان اللعب في بلد آخر يجعل من المستحيل استدعاءك للمنتخب وكأنك لست موجوداً وحدث هذا مع نجوم مثل جيانفرانكو زولا وجيانلوكا فيالي، ذهبا للعب في إنجلترا وخسرا مكانهما في المنتخب».
كشف النجم الإيطالي ماركو ماتيراتزي مدافع إنتر ميلان السابق عن عدم لقائه مطلقاً بالنجم الفرنسي زين الدين زيدان بعد نطحة الأخير الشهيرة له في نهائي مونديال 2006، والذي انتهى بطرد «زيزو» وحصد إيطاليا اللقب في ألمانيا.
وأكد ماتيراتزي (50 عاماً) احتفاظه بلياقته وأنه يشارك في مباريات ودية مع زملائه السابقين في الإنتر لكنه لا يريد أن تكون تلك النطحة هي الشيء الوحيد الذي يتذكره به الناس من مسيرته الاحترافية. وقال ماتيراتزي في مقابلة مع صحيفة التايمز: «لا أحب ذلك الموقف لأنه ليس منصفاً بحق مسيرتي الكروية».
وتابع المدافع الذي حصد الثلاثية التاريخية مع البرتغالي جوزيه مورينيو في 2010: «ذلك الموقف كان يجب ألا يحدث، في وسط أجواء التوتر في نهائي برلين ووسط الشتائم عرض علي زيدان قميصه فقلت له لا، وتحدثت عن شقيقته، فاستدار نحوي وشاهد العالم ردة فعله. لم ألتق بزيدان مطلقاً بعدها».
وعن مدربه مورينيو قال ماتيراتزي: «كان بلا شك أفضل مدرب عملت معه على الإطلاق لكن رغم كل شيء لم يكن من السهل علي تقبل فكرة تحولي للاعب هامشي. اعتدت أن أكون مهماً في الفريق وحاملاً لشارة الكابتن لكن مع مورينيو بدأت أفقد مكانتي. كان صريحاً معي منذ البداية وقال لي إن دقائقي ستكون أقل، من المؤسف أننا لم نلتق في وقت مبكر».
وبعد حصد لقب أوروبا على حساب العملاق الألماني بايرن ميونيخ حضن ماتيراتزي مدربه وبكيا معاً لأنه كان سيرحل لتدريب ريال مدريد وعند سؤال المدافع إن كان يفضل لقب المونديال أم الثلاثية أجاب: «تفضل أمك أم أبوك؟ لا يمكنني التفضيل بينهما. كانتا أفضل أمسيتين في مسيرتي بلا شك». ولعب ماتيراتزي 10 شهور مع إيفرتون الإنجليزي عامي 1998 و1999 وعلق المدافع: «في ذلك الوقت كان البريميرليغ مختلفاً ولا يشبه الآن، إيطاليا كانت أفضل بكثير. في ذلك الوقت كان اللعب في بلد آخر يجعل من المستحيل استدعاءك للمنتخب وكأنك لست موجوداً وحدث هذا مع نجوم مثل جيانفرانكو زولا وجيانلوكا فيالي، ذهبا للعب في إنجلترا وخسرا مكانهما في المنتخب».
