عادي
طلب عالٍ مدفوع بالتخفيضات والخصومات

من الباب إلى الباب.. التجارة الإلكترونية تضع هدايا رمضان بين يديك

17:25 مساء
قراءة 3 دقائق
فيديكس
فيديكس
دبي: فاروق فياض

أكد مسؤولو ورواد قطاع الشحن والخدمات اللوجستية في دولة الإمارات، ارتفاع مستوى الطلب على التجارة الإلكترونية والشحنات المرتبطة بها، وتوصيل الطرود والهدايا في السوق المحلي، تزامناً مع شهر رمضان المبارك.

أوضح المسؤولون أنه خلال المناسبات الدينية مثل شهر رمضان بالنسبة للمسلمين، وغيرها من المناسبات الوطنية والدينية الأخرى لكافة المواطنين والمقيمين في الدولة، يرتفع عادة حجم الطلب على الشحنات والمنتجات الإلكترونية، من ملابس وإكسسوارات وأجهزة إلكترونية مرتبطة بالمناسبة، كما تلجأ الكثير من منافذ البيع إلى طرح تخفيضات وخصومات على منتجاتها وبضائعها، لتحقيق مزيد من المبيعات والأرباح، وكسب حصة سوقية للشركة في ظل المنافسة الكبيرة في أسواق دولة الإمارات في مثل هذه المناسبات.

وقال طارق هنيدي: نائب رئيس عمليات منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في «فيديكس إكسبريس»: يُعد صعود التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي، عاملاً رئيسياً في نمو حجم التجارة بهذه المنطقة، إذ يتوقع أن تتخطى الإيرادات حاجز 23 مليار دولار، عام 2024، مقارنة بمبلغ 5 مليارات دولار، عام 2015.

وأضاف: تساهم مواسم تبادل الهدايا، مثل شهر رمضان، في زيادة حجم الإنفاق عبر الإنترنت. وبحسب استطلاع أجرته شركة «غوغل»، عام 2022، ارتفعت مبيعات التجارة الإلكترونية في الشرق الأوسط بنسبة 61%، في الشهر الفضيل، وكانت الملابس والإلكترونيات أكثر الفئات رواجاً.

الصورة

  • لماذا التسوق الإلكتروني برمضان؟
    • تسلّم المشتريات بالمنزل
    • تجنب زحمة المواصلات
    • التكيف مع ساعات العمل
    • شراء كميات أكبر وأوفر
    • الاستفادة من العروض
    • التسليمات الليلية أكثر شيوعاً

فيما قال سامر مرعي، الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكس» لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي: يُعتبر الشهر الفضيل عادةً من أفضل مواسم التجارة الإلكترونية في هذه المنطقة، نتيجة عوامل مختلفة تشمل تفضيل البعض تسلّم المشتريات، دون مغادرة منازلهم، وتجنب زحمة السير، والتكيف مع ساعات العمل المتغيرة.

وقال الرئيس التنفيذي ل «أرامكس»: تعتبر الإمارات الوجهة المثالية لإقامة مركز توزيع وإيفاء طلبات، بفضل إجراءات المنطقة الحرة المتقدمة، وسهولة ممارسة الأعمال فيها. فقد أنشأت «أرامكس» أكبر مركزين لها للتوزيع وإيفاء الطلبات في الإمارات والسعودية، بهدف خدمة تجار التجزئة الإلكترونية، وتسهيل تسليم منتجاتهم للمستهلكين في دول المجلس، خلال مواسم الذروة، مثل شهر رمضان الفضيل. وأكد مرعي أنّ الطلب على منتجات التجارة الإلكترونية مرتفع جداً، وشهد عودة إلى الحركة الطبيعية، بعد جائحة كوفيد، لكن الطلب الإجمالي لا يزال مرتفعاً. ورغم الضغوط على تكلفة الشحن والنقل، ما زال هذا الطلب مرتفعاً، كونها تسهّل مقارنة الأسعار واختيار المنتجات بسهولة ويسر.

  • سوق مهم

عن أبرز وجهات الشحن من وإلى الإمارات وأهم البضائع المشحونة وأكثر القطاعات والسلع طلباً في رمضان، قال مرعي: تبقى السعودية أكبر سوق في دول المجلس للتجارة الإلكترونية، فهي الوجهة الأبرز للشحن من الإمارات ودول أخرى.

ويحتل السوق الإماراتي المركز الثاني، من حيث حجم السوق، حيث يتم شحن الطلبات محلياً من الإمارات أو جواً من دول مثل الصين وتركيا والولايات المتحدة. وفي ما يتعلق بتوجّهات القطاع والسلع؛ أوضح مرعي: تشهد كافة المنتجات ارتفاعاً في المبيعات، خلال شهر رمضان الفضيل، بفضل كثرة العروض الترويجية والخصومات، وتشكّل الملابس ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والألعاب أبرز المنتجات.

وتابع: تعدّ الإمارات أكبر مركز عالمي لشركة أرامكس، ولاحظنا في الآونة الأخيرة توجه الكثير من تجار التجزئة الإلكترونية من الخارج لبدء العمليات وإقامة مراكز توزيع وإيفاء طلبات في الإمارات والدول المجاورة، بهدف البقاء على مقربة من المستهلكين وتقليل مدة عبور البضائع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4667za4m

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"