عادي
بث روح الطمأنينة في قلوب الأطفال

«التنمية الأسرية» تواصل تقديم الدعم النفسي لضيوف مدينة الإمارات الإنسانية

16:50 مساء
قراءة 3 دقائق
أطفال غزة يستمتعون بالأنشطة والفعاليات

أبوظبي: «الخليج»

واصلت مؤسسة التنمية الأسرية جهودها في تقديم العديد من الأنشطة والمبادرات المجتمعية والإنسانية، انطلاقاً من نهجها الراسخ في تقديم الدعم النفسي لضيوف مدينة الإمارات الإنسانية من الأشقاء القادمين من قطاع غزة بفلسطين والذين يعانون ظروفاً صعبة.

جاءت مبادرات المؤسسة وخدماتها المجتمعية المتنوعة التي تلامس احتياجات الأسر التي تحتضنها مدينة الإمارات الإنسانية حرصاً منها على رفع مستوى سعادتهم خلال شهر رمضان المبارك، وبث روح الطمأنينة في قلوب الأطفال وتنمية مهاراتهم، من خلال البرامج المبتكرة التي تسهم في تحقيق التوازن والاستقرار النفسي، وتخطي التحديات والصعوبات، وتجديد الأمل بعد التجارب المؤلمة التي مروا بها.

الصورة

وقالت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية: «إن مشاركة المؤسسة بالعديد من البرامج التأهيلية والمبادرات الداعمة للأخوة الأشقاء من مختلف الفئات والأعمار الذين استضافتهم مدينة الإمارات الإنسانية، يدعم جهود الدولة التي لا تدخر جهداً في الوفاء برسالتها الإنسانية والمنطلقة من قيم العطاء وعمل الخير وترسيخ الأخوة الإنسانية والتضامن مع الشعوب في مختلف الظروف والتحديات، مشيدة برسالة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال: دولة الإمارات ستظل رمزاً للعون والنجدة في أوقات الشدة ومصدر إلهام في العمل الإنساني».

مريم محمد الرميثي

وأكدت دور مؤسسة التنمية الأسرية المهم في تقديم الدعم والمساندة النفسية والاجتماعية، عملاً بتوجيهات ورؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، التي تُولي الجانب الإنساني اهتماماً كبيراً، والرامية إلى مساندة ضيوف المدينة الإنسانية والوقوف بجانبهم، وتقديم البرامج الداعمة لهم، وسرعة الاستجابة والتفاعل مع الظروف الطارئة التي يعانونها.

وأوضحت مريم الرميثي، أن مؤسسة التنمية الأسرية عملت من خلال برنامج «الإسعاف النفسي الأولي» على تقديم الدعم والمساندة النفسية للأسر المتضرّرة، وإكسابهم الإحساس بالأمل وبث الطمأنينة في نفوسهم، وتنمية قدراتهم واستغلال وقت فراغهم، من أجل إكسابهم المزيد من المهارات التي تساعدهم على التكيف مع الصعوبات وحل المشكلات وكيفية مواجهتها، والاستفادة من معارف وخبرات ومهارات الآخرين لتحمّل المسؤولية ومواجهة الحياة بتفاؤل وإيجابية.

الصورة

وأشارت إلى أنه تم تقديم جلسات تحت عنوان «ملهم الأمل»، وبرنامج الإرشاد الجمعي تحت مسمى «جدد الأمل»، وذلك بهدف إكساب المسترشدين المشاركين بجلسات البرنامج مجموعة من المعارف والمهارات والاتجاهات التي تمكنهم من تجديد الأمل والتغلب على التحديات الحياتية، لتزويدهم بالمعارف اللازمة لتجديد الأمل والوصول إلى السكينة، والمهارات اللازمة للتخطيط للمستقبل، ومنها مهارات الوعي الذاتي والسيطرة على الأفكار السلبية وحل المشكلات والتعامل مع التوتر والقلق غيرها، إضافة إلى إكساب المشاركين اتجاهات إيجابية عن طريق التدريب على توليد الأفكار الإيجابية.

وأكدت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة بالوكالة في المؤسسة، أن الجلسات التي قدمتها المؤسسة أسهمت في إكساب المشاركين اتجاهات إيجابية عن طريق التدريب على توليد الأفكار الإيجابية وتنظيم «تليماتش السعادة»، ألعاب بلا حدود، وهو برنامج يهدف إلى التسلية والترفيه، وتعزيز روح التنافس إضافة إلى العمل الجماعي من خلال عدة مسابقات متنوّعة ومناسبة لمختلف الفئات، من أجل التسلية والترفيه والتخفيف من الشعور السلبي لدى الأفراد، وتعزيز التواصل والتفاعل والتعاون الإيجابي.

وفاء آل علي

وأوضحت، أن تنظيم برنامج العلاج بالقراءة تحت عنوان «لقاء المعرفة» يهدف إلى تعزيز الصحة النفسية لدى المشاركين من فئة الشباب باستخدام أسلوب العلاج بالقراءة وطرح المواضيع في مجال التنمية الذاتية ومناقشتها بشكل جماعي.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ysp666dk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"