واشنطن - وكالات
أكّد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الثلاثاء، إنّ حدوث مجاعة واسعة النطاق تفضي إلى سقوط وفيات في غزة ستؤدي على الأرجح إلى تفاقم أعمال العنف وصراع طويل الأمد.
وأضاف أوستن أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: «سيؤدي ذلك إلى تسريع وتيرة أعمال العنف.. وإلى صراع طويل الأمد». وقال: «يجب ألا يحدث ذلك. يجب أن نواصل بذل كل ما في وسعنا، وهو ما نفعله، لتشجيع الإسرائيليين على توفير المساعدات الإنسانية».
وأكّد أوستن، أنّ الولايات المتحدة ليس لديها دليل على أنّ إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مضيفاً:«ليس لدينا دليل على ذلك».
ويأتي ذلك في وقت تزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل الأسبوع الماضي، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة أقرب حلفائها، بعد أن استهدفت قافلة مساعدات، ما أسفر عن مقتل موظفي إغاثة دوليين.
وتقول إسرائيل: إنّ المساعدات تدخل إلى قطاع غزة بوتيرة أسرع بعد ضغوط مارسها المجتمع الدولي لزيادتها، إلا أنّ كمية المساعدات لا تزال محل خلاف، فيما تؤكد الأمم المتحدة، أنّها أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
وأوضحت إسرائيل أنّ 419 شاحنة دخلت إلى غزة الاثنين، وهو أعلى عدد شاحنات يدخل خلال يوم واحد منذ اندلاع الحرب، رغم إعلان الهلال الأحمر والأمم المتحدة أرقاماً أقل بكثير. وحديث الأمم المتحدة عن أنّ العديد من الشاحنات كانت نصف ممتلئة بسبب قواعد التفتيش الإسرائيلية.
وبعد مرور ستة أشهر على الحرب الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة، أصبح القطاع الفلسطيني المدمر على شفا مجاعة، علاوةً على تفشي الأمراض بين سكانه الذين بات أغلبيتهم بلا مأوى. وشكت وكالات إغاثة من أنّ إسرائيل لا تسمح بوصول ما يكفي من الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات الإنسانية اللازمة، واتهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل باستخدام التجويع سلاحاً في الحرب.
أكّد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الثلاثاء، إنّ حدوث مجاعة واسعة النطاق تفضي إلى سقوط وفيات في غزة ستؤدي على الأرجح إلى تفاقم أعمال العنف وصراع طويل الأمد.
وأضاف أوستن أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: «سيؤدي ذلك إلى تسريع وتيرة أعمال العنف.. وإلى صراع طويل الأمد». وقال: «يجب ألا يحدث ذلك. يجب أن نواصل بذل كل ما في وسعنا، وهو ما نفعله، لتشجيع الإسرائيليين على توفير المساعدات الإنسانية».
وأكّد أوستن، أنّ الولايات المتحدة ليس لديها دليل على أنّ إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، مضيفاً:«ليس لدينا دليل على ذلك».
ويأتي ذلك في وقت تزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل الأسبوع الماضي، بما في ذلك من جانب الولايات المتحدة أقرب حلفائها، بعد أن استهدفت قافلة مساعدات، ما أسفر عن مقتل موظفي إغاثة دوليين.
وتقول إسرائيل: إنّ المساعدات تدخل إلى قطاع غزة بوتيرة أسرع بعد ضغوط مارسها المجتمع الدولي لزيادتها، إلا أنّ كمية المساعدات لا تزال محل خلاف، فيما تؤكد الأمم المتحدة، أنّها أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
وأوضحت إسرائيل أنّ 419 شاحنة دخلت إلى غزة الاثنين، وهو أعلى عدد شاحنات يدخل خلال يوم واحد منذ اندلاع الحرب، رغم إعلان الهلال الأحمر والأمم المتحدة أرقاماً أقل بكثير. وحديث الأمم المتحدة عن أنّ العديد من الشاحنات كانت نصف ممتلئة بسبب قواعد التفتيش الإسرائيلية.
وبعد مرور ستة أشهر على الحرب الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة، أصبح القطاع الفلسطيني المدمر على شفا مجاعة، علاوةً على تفشي الأمراض بين سكانه الذين بات أغلبيتهم بلا مأوى. وشكت وكالات إغاثة من أنّ إسرائيل لا تسمح بوصول ما يكفي من الغذاء والدواء وغيرها من المساعدات الإنسانية اللازمة، واتهم مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إسرائيل باستخدام التجويع سلاحاً في الحرب.
