عادي
أكدوا أن مشاركتها في المهرجان شهدت ثراءً كبيراً

مبدعون: «شمس» مؤسسة داعمة ومُلهمة للفن

22:00 مساء
قراءة 3 دقائق
المهرجان عرض أعمالاً متنوعة في التصوير وصناعة الأفلام والمحتوى

أشاد مبدعون وكُتّاب، بمشاركة مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، في المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2024»، مؤكدين أنها قدّمت نفسها بحضور حقيقي وثريّ يدعم المبدعين في مجال التصوير وصناعة الأفلام والمحتوى، بما يجعلها مؤسسة داعمة ومُلهمة للفن والفنانين.

أكد السيناريست محمد حسن، أن «شمس» قدّمت نفسها بحضور باهر من خلال مشاركتها لدعم المبدعين في مجال التصوير وصناعة الأفلام والمحتوى، «ويأتي هذا الدور من خلال مشاركتنا في مشروع «حكاية - غرفة الكتابة» عبر تقديم مسارين، أولهما تحدي كتابة الفيلم القصير بتقديم ورش مختصة شارك فيها عدد كبير من المهتمين، إذ تم توزيع ثلاثة جوائز حول ذلك أفضل (فكرة، وقصة، وسيناريو)، فضلاً عن تحديد مجموعة من الأسماء للحصول على فرصة كتابة مسلسل قصير مع فريق حكاية المُقدم من المدينة، وتقديم مبادرة بعنوان (حرّك الصورة) التي شهدت كثيراً من المشاركات من خلال تحريك صورة فوتوغرافية وتحويلها إلى فكرة وقصة».

الصورة

أشار إلى أن مجال كتابة السيناريو أصبح مهماً مع تزايد الصناعة ووجود المنصات، وأصبح من المُلزم طرح ورش تقدّم تجربة الكتابة من نواحٍ عدة، ومنذ ثلاث سنوات ونحن في مشروع «حكاية- غرفة الكتابة» نقدم تجربة استثنائية برعاية «شمس»، بتقديم ورش السيناريو وكتابة المحتوى، حيث قدّمت خلال هذه الفترة عشرات الورش مع أكثر من 200 متدرب من جميع الأعمار، ولدينا حالياً مجموعة من الكُتّاب المتمرسين الذين دخلوا سوق العمل ومجموعة من الأعمال المكتوبة كسيناريوهات، مضيفاً: «أما الورشة الحالية فقدمت تجربة مكثّفة حول أدوات كتابة السيناريو وشهدت زخماً كبيراً ضمن ورش المهرجان».

وأكدت منى الظاهري، الفائزة بجائزة أفضل فكرة ضمن مسابقة «شمس» الإعلامية والإبداعية، أن مشاركة المدينة في «إكسبوجر» كانت فكرة رائعة وناجحة، لاسيما أنها شهدت إقامة مجموعة من الورش، واستضافة مجموعة من المتحدثين الذين شاركوا الحضور خبراتهم وتجاربهم، فضلاً عن أنها وفّرت لنا فرصاً للتدريب في الإمارات.

وعن فوزها بالجائزة، قالت: «فزت في مسابقة كتابة الفيلم القصير فئة أفضل فكرة، وشعرت بسعادة بالغة بهذا الفوز، لأنه يمثل تحدياً جديداً لي لكتابة فيلم من وحي إحدى الصور المشاركة في مهرجان إكسبوجر»، مؤكدة أن المهرجان أتاح الفرصة للمبدعين للاطّلاع على تجارب وخبرات المصورين حول العالم.

وأضافت: «في رأيي أن نجاح شمس كان كبيراً خلال المهرجان، حيث إنها استطاعت عرض فعالياتها بمستوى احترافي انعكس على جميع المشاركين في الفعاليات».

وعن كيفية مشاركتها، قالت: «سجّلت في ورشة كتابة الفيلم القصير إلكترونياً، وبعد حضور الورشة تقدمت للمشاركة، بعد أن تجولت في المعرض واخترت الصورة التي ألهمتني لكتابة الفيلم».

اكتساب الخبرة

قال سلطان بن دافون، الفائز بجائزة أفضل سيناريو ضمن مسابقة «شمس»: «سمعت عن ورشة تحدي كتابة الفيلم القصير المصاحبة ضمن الورش التي تقدمها «شمس» في المهرجان، من تقديم السيناريست محمد أحمد حسن، والتحقت بها لاكتساب الخبرة حتى لو كانت معلومة واحدة، وبعد المشاركة استفدت كثيراً وتعرفت على ما يقارب 5 محاور جديدة، ومنها أن الفيلم القصير بطله تكوينات الصورة وليس الممثل».

وقال: «بعد الانتهاء من الورشة كان هناك تحدٍ، وهو اختيار صورة معروضة ضمن المهرجان، ويتم تحريكها أو بمعنى أوضح (كتابة سيناريو لها)، كوني كاتباً لديّ أفكارٌ كثيرة أقوم بكتابتها وتركها على الطاولة»، مشيراً إلى أنه كان لديه فكرة عن بيضة الدجاجة قام بكتابتها، لكنها ناقصة لعدم المقدرة على الذهاب بعيداً بالقصة، إلا أن الورشة ساعدته على استيضاح أمور أكثر تفصيلاً.

وتابع: «أثناء تجوالي في المعرض رأيت صورة لمجموعة بيضات تتقدمهم بيضة مكسورة، الأمر الذي دفعني للتأمل فيها وما إذا كان يمكن تجبير هذا الكسر لتعود كما كانت أم لا، وحينما عدت إلى المنزل أعدت كتابة الفكرة بسيناريو مختلف، حاز إعجاب لجنة قراءة النصوص».

قرية نائية

قال راشد عبدون، الفائز بجائزة أفضل قصة ضمن المسابقة: «القصة التي فزت من خلالها بالجائزة حملت عنوان «همسَات الأسلاف»، وتتحدث عن سلسلة من الاختفاءات الغامضة في قرية نائية بجزيرة تدعى لانجان، ويجب على أولان الشامان من قبيلة الموكين كشف أسرار خطيرة مخبأة داخل تمائم الطقوس المقدسة للقبيلة لإنقاذ قومهم من روح شريرة تهدد باختفائهم جميعاً، حيث يعتبر الشامان المعالج الروحي لقبائل ميانمار».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/43pa63dx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"