إعداد: مصطفى الزعبي
دعا علماء خلال مؤتمر للأمم المتحدة في إسبانيا، الذي أقيم من 10 إلى 12 إبريل/نيسان في مدينة برشلونة، إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول الارتفاع الحاد بدرجات حرارة المحيطات، والذي حذروا من عواقبه التي قد تكون مدمرة.
وقال فيدار هيلغيسن، الأمين التنفيذي للجنة الأوقيانوغرافية الحكومية التابعة لليونسكو: إن «التغيرات تحدث بسرعة كبيرة لدرجة أننا غير قادرين على مواكبة تأثيرها».
وجمع المؤتمر، حوالي 1500 عالم وممثل للحكومات والمنظمات البيئية لمناقشة حماية المحيطات.
وقال مركز كوبرنيكوس لمراقبة المناخ التابع للاتحاد الأوروبي: إن «متوسط درجات حرارة سطح البحر سجل رقماً قياسياً جديداً في مارس/ آذار بما يزيد قليلاً على 21 درجة مئوية».
وتغطي المحيطات 70% من الكوكب، وقد أبقت سطح الأرض صالحاً للعيش من خلال امتصاص 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن التلوث الكربوني الناتج عن النشاط البشري منذ فجر العصر الصناعي.
وقالت كريستينا جونزاليس هارو، الباحثة في معهد برشلونة لعلوم البحار: «يتمتع المحيط بقدرة حرارية أكبر بكثير من الغلاف الجوي؛ فهو يمتص حرارة أكثر بكثير، لكنه لا يستطيع امتصاصها إلى ما لا نهاية».
وتعني المحيطات الأكثر سخونة المزيد من الرطوبة في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تقلبات جوية متزايدة مثل الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، وتهدد النظم البيئية البحرية التي تنتج ما يقرب من نصف الأكسجين الذي نتنفسه.
وكان أحد أهداف اجتماع برشلونة هو محاولة توسيع معرفتنا بارتفاع درجة حرارة المحيطات، وفك رموز الآثار المترتبة عليه في محاولة للحد منها.
وشهدت 90% من محيطات العالم موجات حارة في عام 2023، كان لها تأثير مباشر على المناخ والنظم البيئية بجميع أنحاء العالم، حتى تلك الواقعة بعيداً عن المحيطات، وفقاً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة.
وقال جان بيير جاتوزو، المتخصص في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، في المؤتمر: «نسير على مسار يجعل العلماء يتساءلون عما إذا كنا قد قللنا من تقدير ظاهرة الاحتباس الحراري في المستقبل».
لكن العلماء حذروا من أن الصعوبات في تنفيذ الاتفاقيات البيئية الكبرى الرامية إلى الحد من الظاهرة، مثل اتفاق باريس لعام 2015، لا تترك مجالاً للتفاؤل.
وأضاف جاتوزو: «يشعر الكثير منا بالإحباط إلى حد ما؛ لأنه على الرغم من الأدلة العلمية حول تغير المناخ وعواقبه، فإن تنفيذ اتفاق باريس بطيء للغاية وصعب للغاية ومؤلم للغاية».
ومع ذلك، أشار العلماء إلى بعض العلامات الإيجابية، مثل اعتماد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة العام الماضي، بعد 15 عاماً من المحادثات، لمعاهدة تاريخية تهدف إلى حماية المحيطات وعكس الأضرار التي لحقت بالبيئات البحرية الهشة بسبب التلوث والصيد الجائر، وغير ذلك من الأمور «الأنشطة البشرية».
دعا علماء خلال مؤتمر للأمم المتحدة في إسبانيا، الذي أقيم من 10 إلى 12 إبريل/نيسان في مدينة برشلونة، إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول الارتفاع الحاد بدرجات حرارة المحيطات، والذي حذروا من عواقبه التي قد تكون مدمرة.
وقال فيدار هيلغيسن، الأمين التنفيذي للجنة الأوقيانوغرافية الحكومية التابعة لليونسكو: إن «التغيرات تحدث بسرعة كبيرة لدرجة أننا غير قادرين على مواكبة تأثيرها».
وجمع المؤتمر، حوالي 1500 عالم وممثل للحكومات والمنظمات البيئية لمناقشة حماية المحيطات.
وقال مركز كوبرنيكوس لمراقبة المناخ التابع للاتحاد الأوروبي: إن «متوسط درجات حرارة سطح البحر سجل رقماً قياسياً جديداً في مارس/ آذار بما يزيد قليلاً على 21 درجة مئوية».
وتغطي المحيطات 70% من الكوكب، وقد أبقت سطح الأرض صالحاً للعيش من خلال امتصاص 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن التلوث الكربوني الناتج عن النشاط البشري منذ فجر العصر الصناعي.
وقالت كريستينا جونزاليس هارو، الباحثة في معهد برشلونة لعلوم البحار: «يتمتع المحيط بقدرة حرارية أكبر بكثير من الغلاف الجوي؛ فهو يمتص حرارة أكثر بكثير، لكنه لا يستطيع امتصاصها إلى ما لا نهاية».
وتعني المحيطات الأكثر سخونة المزيد من الرطوبة في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تقلبات جوية متزايدة مثل الرياح العاتية والأمطار الغزيرة، وتهدد النظم البيئية البحرية التي تنتج ما يقرب من نصف الأكسجين الذي نتنفسه.
وكان أحد أهداف اجتماع برشلونة هو محاولة توسيع معرفتنا بارتفاع درجة حرارة المحيطات، وفك رموز الآثار المترتبة عليه في محاولة للحد منها.
وشهدت 90% من محيطات العالم موجات حارة في عام 2023، كان لها تأثير مباشر على المناخ والنظم البيئية بجميع أنحاء العالم، حتى تلك الواقعة بعيداً عن المحيطات، وفقاً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة.
وقال جان بيير جاتوزو، المتخصص في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، في المؤتمر: «نسير على مسار يجعل العلماء يتساءلون عما إذا كنا قد قللنا من تقدير ظاهرة الاحتباس الحراري في المستقبل».
لكن العلماء حذروا من أن الصعوبات في تنفيذ الاتفاقيات البيئية الكبرى الرامية إلى الحد من الظاهرة، مثل اتفاق باريس لعام 2015، لا تترك مجالاً للتفاؤل.
وأضاف جاتوزو: «يشعر الكثير منا بالإحباط إلى حد ما؛ لأنه على الرغم من الأدلة العلمية حول تغير المناخ وعواقبه، فإن تنفيذ اتفاق باريس بطيء للغاية وصعب للغاية ومؤلم للغاية».
ومع ذلك، أشار العلماء إلى بعض العلامات الإيجابية، مثل اعتماد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة العام الماضي، بعد 15 عاماً من المحادثات، لمعاهدة تاريخية تهدف إلى حماية المحيطات وعكس الأضرار التي لحقت بالبيئات البحرية الهشة بسبب التلوث والصيد الجائر، وغير ذلك من الأمور «الأنشطة البشرية».