عادي

الحافلات المدرسية الكهربائية مفيدة مناخياً وصحياً

19:28 مساء
قراءة دقيقتين
تلاميذ يخرجون من حافلة تعمل بالديزل

إعداد: محمد عزالدين

أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون في جامعة هارفارد، إلى أن استبدال الحافلة المدرسية التي تعمل بالديزل، بأخرى تعمل بالكهرباء، يوفر 247 ألف دولار سنوياً لكل حافلة، من الناحيتين المناخية والصحية.

وقال كاري نادو، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «تتحقق المدخرات بانخفاض معدلات الإصابة بالربو لدى الأطفال، وانخفاض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وإطالة عمر البالغين، وتقدم بياناتنا دليلاً قوياً على أن تسريع الانتقال المستمر إلى الحافلات المدرسية الكهربائية، سيعود بالنفع على الصحة الفردية والعامة وصحة الكوكب».

وأضاف، «قدّرنا أن نصف مليون حافلة تنقل أطفال أمريكا يومياً، وتعمل نسبة كبيرة من تلك المركبات بوقود الديزل الملوث للبيئة، وبالطبع، يعد التحول إلى الحافلات الكهربائية باهظة الثمن قراراً صعباً بالنسبة للمناطق التعليمية التي تعاني ضائقة مالية».

وتابع، «حسبنا الكلفة التي تتحملها البيئة وصحة الإنسان للانبعاثات الصادرة من عوادم الحافلات التي تعمل بوقود الديزل، والطاقة اللازمة لتشغيل بطاريات الحافلات الكهربائية، وكان مفتاح هذه المعادلة هو مدى تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة المسببة للربو عند الأطفال، ومعدلات وفيات البالغين».

وأوضح، أن «استناداً إلى بيانات عام 2017، أدى استبدال حافلة مدرسية تعمل بالديزل بأخرى كهربائية إلى تحقيق 84 ألفاً و200 دولار من الفوائد الإجمالية لكل حافلة».

وأشار كاري نادو، إلى أن كل حافلة مدرسية كهربائية ينبعث عنها 181 طناً مترياً من ثاني أكسيد الكربون، أقل من نظيرتها التي تعمل بالديزل، وهو ما يعادل 40 ألفاً و400 دولار من الفوائد المناخية، وفي الوقت نفسه، ارتبطت كل حافلة مدرسية كهربائية بتوفير 43 ألفاً و800 دولار في المدخرات الصحية الناتجة عن انخفاض تلوث الهواء وانخفاض معدلات الوفيات والربو في مرحلة الطفولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4atnnr4b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"