عادي
ضمن مبادرة «سكلز هب»

«أبوظبي للتعليم والتدريب» يوفر فرصاً وظيفية لـ 40 مواطناً

10:21 صباحا
قراءة دقيقتين
«أبوظبي للتعليم والتدريب» يوفر فرصاً وظيفية لـ 40 مواطناً
«أبوظبي للتعليم والتدريب» يوفر فرصاً وظيفية لـ 40 مواطناً
أعلن مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني (أكتفت)، توظيف 40 مواطناً من الذين تدرَّبوا على مهارات العمل في مبادرة «سكلز هب» التي أطلقتها حكومة أبوظبي، ضمن خمس شركات خاصة مرموقة تعمل في القطاع الصحي.
وتعدُّ هذه النتيجة حصيلة لاتفاقيات التعاون الموقَّعة بين مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، وكلٍّ من مستشفى كليفلاند كلينيك أبوظبي، وشركة «M42» المتخصِّصة في المجال الصحي، ومستشفى برجيل، وشركة ريسبونس بلس القابضة، ومؤسسة كامبريدج التعليمية.
وتندرج هذه الجهود تحت مظلة مشروع تدريب شباب الإمارات (سكلز هب)، التابع لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بهدف توفير دورات وبرامج تدريبية شاملة، تناسب متطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية، وتزوِّد الأفراد بالمهارات اللازمة لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في التنمية المستدامة لدولة الإمارات.
وقال الدكتور مبارك سعيد الشامسي، المدير العام لمركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني: «شهدنا اليوم مثالاً رائعاً على الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في العمل كفريقٍ وطنيٍّ واحدٍ لتأهيل الكوادر الوطنية في القطاع الصحي، ما يتيح لهم الفرصة ليكونوا مساهمين فاعلين في تحقيق نهضة أبوظبي، وتعزيز جودة الخدمات الصحية فيها وريادتها. ونحن نثمِّن جهود شركائنا الذين أظهروا استعدادهم لخدمة المجتمع من خلال هذه الاتفاقيات، التي نأمل أن تفتح الباب واسعاً أمام مزيدٍ من الشراكات مع مؤسَّسات القطاع الخاص العاملة في مجال تقديم خدمات الرعاية الصحية، وفي مجالات حيوية أخرى».
ويتطلَّع مشروع «سكلز هب» إلى تحقيق جملة من الأهداف تتمثَّل في تعزيز الفرص الوظيفية المستدامة للمواطنين في القطاع الصحي، وزيادة أعداد المواطنين العاملين في قطاع الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ما يدعم جهود الحكومة في تنمية الكفاءات والمواهب لتلبية متطلبات الصناعات المستقبلية، وإرساء دعائم اقتصاد وطني مستدام متنوِّع يعتمد على المعرفة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، وتطبيقات الثورة الصناعية الرابعة.
ويركِّز مشروع «سكلز هب» على تطوير مجموعة من المهارات ذات الصلة بالنمو المستدام والمستقبلي في الدولة، وهي صيانة الطائرات، وتقنية السيارات، والنحت بمؤازرة الحاسوب، والخراطة بمؤازرة الحاسوب، والتوصيلات الكهربائية، والإلكترونيات، والرعاية الصحية، وأنظمة التحكُّم الصناعي، والرسم الهندسي والروبوتات ذاتية التحكُّم.
ويحرص مشروع «سكلز هب» على تقديم حلول تدريبية تمكِّن الشباب من امتلاك فهمٍ أعمقَ للعلوم والمعارف التي اكتسبوها من خلال دراساتهم الأكاديمية، ولا سيما الجانب التطبيقي والعملي. ويسعى مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، من خلال هذا المشروع، إلى بناء شخصية المتدربين وتعزيزها، وإثراء مهاراتهم وتنمية قدراتهم بالشكل الأمثل لسوق العمل من خلال التركيز على المهارات والعمل الجماعي مع التركيز على مهارات الاتصال والمرونة والعمل ضمن الفريق وفن التعامل مع الآخرين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yck7cadf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"