مرحباً بضيوف الإمارات

مرحباً بضيوف الإمارات.. بلاد التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
مرحباً بضيوف الإمارات «دار زايد».. دار المحبة ومنبت المستقبل.
الوفود العالمية التي تحط هذه الأيام في بلادنا للمشاركة في الدورة الـ 12 من فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، تعلم جيداً أين هي تحط، وما المستوى الكبير من الترحاب والضيافة الذي ستحظى به، فضلاً عن كم الأفكار والرؤى التي ستصادفهم.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حرصا وفي اليوم التمهيدي الذي يسبق انطلاق القمة رسمياً على الترحاب بضيوف العالم.
صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قال: «البشرية بأمسّ الحاجة إلى تكاتف الجهود وتكاملها لمواجهة التحديات الكبرى التي لا يمكن التعامل معها إلا من خلال جهود عالمية مشتركة.. في ظل ترابط العالم، فإنه لا أحد سيكون بمنأى عن التأثر في التحولات التاريخية التي يشهدها، ما يتطلب تنسيق الرؤى والجهود المشتركة لاستثمار هذه التحولات في تحقيق تنمية مستدامة ومتساوية للجميع».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «التغيرات التي نشهدها في هذه الحقبة العالمية مختلفة وسريعة وشاملة، والحاجة إلى جاهزية الحكومات واستباقيتها وقدرتها على إدراك أدوارها والتكيف مع هذه الأدوار تتزايد، وهو النهج الذي تقوده القمة العالمية للحكومات».
قمة هذا العام ستركز، على 6 محاور رئيسية تتناول «الحوكمة الفعالة والمسؤولية»، و«الاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل»، و«مرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ»، و«مستقبل البشرية وتطوير القدرات»، و«تحولات الصحة العالمية»، و«الآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي »..
والشباب كما هم حاضرون دائماً في قلب وعقل قيادة الدولة، فقد خصصت لهم القمة الحكومية منذ ثلاث سنوات، اجتماعاً عربياً للقيادات الشابة، وعقد بالأمس في نسخته الرابعة، بمشاركة وزراء الشباب العرب، لبحث تحويل تحديات المنطقة العربية إلى فرص.
المنتدى الذي شهد جانباً منه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، قال عنه: «لدينا طاقات عربية خلاقة، وشباب مبدع قادر على تحقيق الريادة العربية وصنع مستقبل أفضل للأجيال المقبلة».
أهلاً بحكومات العالم في دبي والإمارات..
[email protected]