الخرطوم: «الخليج»
نعى مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن عبد الماجد حامد خليل النائب الأول لرئيس الجمهورية خلال فترة نظام مايو، وقد لبى نداء ربه أمس الإثنين في مدينة النيل في أمدرمان ، و ووري الثرى في مقابر أحمد شرفي.
ويعد الفريق أول ركن عبدالماجد حامد خليل الذي ولد في مدينة الرهد في شمال كردفان في الأول من يناير/كانون الثاني 1935، أحد أبرز الكفاءات العسكرية في السودان، وأصبح رئيساً لهيئة الأركان، ثم قائداً عاماً للقوات المسلحة ووزيراً للدفاع، ثم النائب الأول لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس السوداني الأسبق جعفر نميري.
وتم تعيينه في حكومة رئيس الوزراء الراحل الصادق المهدي وزيراً للدفاع في عام 1987 نظراً لمهنيته وحياديته إلا أنه استقال من المنصب.
من جهة أخرى، وصل رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان إلى مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور بعد أحداث العنف القبلي التي شهدتها المدينة، فيما قال عضو المجلس؛ الفريق ركن ياسر العطا «لن نسمح لأي جهة حزبية أو أي بؤر أن تتربص بالسودان أو تسعى لتدمير وزعزعة وحدته السياسية والأمنية».
ورافق البرهان خلال الزيارة وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من بينهم وزير الداخلية ومدير المخابرات العامة ومدير الاستخبارات العسكرية.
إلى ذلك، قال عضو مجلس السيادة؛ الفريق ركن ياسر العطا «لن نسمح لأي جهة حزبية أو أي بؤر أن تتربص بالسودان أو تسعى لتدمير وزعزعة وحدته السياسية والأمنية»، في إشارة إلى الحزب الشيوعي الذي انسحب من تكتل قوى الحرية والتغيير المشارك في إدارة المرحلة الانتقالية، قبل أشهر، فيما يقصد بالبؤر المسلحين الذين تسببوا في أحداث الجنينة الدموية.
وأكد العطا قدرة الجيش على المحافظة على أمن ووحدة البلاد ومكتسباتها.
التقى العطا بقوى الحرية والتغيير، بمدينة عطبرة، وقال إن ما يجري من أحداث وتطورات وتفلتات أمنية في البلاد يهدف لعرقلة الفترة الانتقالية. وأوضح أنه «بالتعاون وتكاتف الجهود سنصل بالسودان إلى بر الأمان، ونحقق دولة الحرية والديمقراطية».
في الأثناء، اختتم نائب رئيس جنوب السودان حسين عبد الباقي زيارته للسودان أمس التي استمرت يومين التقى خلالها الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
وأعلن عن انعقاد مؤتمر جامع لمناقشة قضايا الحدود بين الدولتين ومعالجتها، في يونيو /حزيران المقبل.
وكان مقرراً أن ينعقد المؤتمر، مطلع العام الجاري، إلا أنه تأجل حينها لأسباب غير معلنة.
