عادي

تفاصيل الإفراج عن الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين في مالي

12:33 مساء
قراءة دقيقتين
مالي

باماكو- أ.ف.ب
أفاد مسؤول عسكري في مالي، الخميس، بالإفراج عن الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليين اللذين أوقفا، الاثنين، وأعلنا استقالتهما بحسب الجيش.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: «أفرج عن رئيس الوزراء والرئيس الانتقاليين هذه الليلة قرابة الساعة 01,30 (بالتوقيتين المحلي وت.ج). لقد احترمنا تعهدنا». وأكد أفراد في عائلتي الرئيس باه نداو ورئيس الوزراء مختار وان، الإفراج عنهما.
وقالت أوساطهما إنهما عادا إلى منزلهما في باماكو من دون أن تتضح شروط الإفراج عنهما.
وكان إطلاق سراحهما من الشروط التي فرضتها الأسرة الدولية في مواجهة ما يعتبر ثاني انقلاب تشهده البلاد في غضون تسعة أشهر. وكان الكولونيل اسيمي غويتا، الرجل القوي في السلطة المالية، أوقف المسؤولين فضلاً عن وزير الدفاع المعين حديثاً وشخصيات رفيعة المستوى أخرى.
واتهم غويتا الرجلين بتشكيل حكومة جديدة من دون استشارته، في حين أنه نائب الرئيس للشؤون الأمنية وهو منصب أساسي في البلاد التي تشهد أعمال عنف مختلفة.
وقال الجيش، الثلاثاء، إن نداو ووان استقالا من دون أن تعرف ظروف ذلك. وكان الرئيس ورئيس الوزراء الانتقاليان موقوفين من دون أي اتصال بالخارج في ثكنة «كاتي» العسكرية على بعد حوالي 15 كيلومتراً عن باماكو إلى حيث اقتاد الجيش الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا بعيد إعادة انتخابه في آب/أغسطس 2020 ودفعه إلى الاستقالة.
وتزايدت، الأربعاء، الضغوط الدولية على قادة الجيش في مالي من أجل إطلاق سراح المسؤولين المعتقلين، في وقت أكدت السلطات العسكرية أن الرئيس الانتقالي، ورئيس الوزراء، سيُطلق سراحهما تدريجياً لاعتبارات أمنية.
ودعا مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، إلى «الإفراج الفوري والآمن وغير المشروط» عن المسؤولَين المعتقلين في مالي على يد عناصر من قوات الدفاع والأمن. وقال دبلوماسيون، إن المجلس دعا أيضاً في بيان، تمت الموافقة عليه بالإجماع، إلى «عودة عناصر قوات الدفاع والأمن لثكناتها من دون تأخير».
من جهته، قال ممثل للسلطات العسكرية إن رئيس مالي المؤقت، ورئيس الوزراء، سيُطلق سراحهما تدريجياً لاعتبارات أمنية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"