عادي
«الرئاسي» يشكل غرفتين أمنيتين لمكافحة الإرهاب وتأمين الجنوب

الدبيبة يفتتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق ليبيا وغربها

01:15 صباحا
قراءة دقيقتين
الدبيبة يقود آلية لإزالة كومة من الرمال تسد الطريق الساحلي

افتتح رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة أمس الأحد الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها بعد إغلاق استمر عامين، فيما أصدر المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الوطنية، أمس، قرارين بتشكيل قوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة في الجنوب وغرفة عمليات مشتركة لتأمين الجنوب.

وأزال الدبيبة كومة من الرمال تسد الطريق من جهة بويرات الحسون عند الحاجز الأمني الأخير على الجانب الغربي من الخط الأمامي قبل أن ينطلق في موكب من السيارات صوب سرت.

وأكد الدبيبة في كلمته بعد فتح الطريق الساحلي انتهاء عهد التشتت والفرقة وشبح الانفصال.

ودعا الدبيبة كل الليبيين إلى نبذ الفرقة والالتفاف حول الوطن والعمل على إخراج البلاد من كبوتها وبناء المستقبل، مبيناً أن ليبيا للجميع وبالجميع.

وكان الدبيبة كتب في تغريدة عبر تويتر أمس، سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة.

وأضاف: تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي (المغلق منذ 2019)، معاً للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره.

بدوره، قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي أمس، تكللت جهودنا وجهود المخلصين من أبناء الوطن بالنجاح في فتح الطريق الساحلي ورفعِ المُعاناةِ عن شعبنا الأبي.

واعتبر المنفي في تغريدة عبر «تويتر» أن فتح الطريق الساحلي جاء تحقيقاً لأحد أهم الأهداف التي سعى المجلس لإنجازها عبرَ سلسلةٍ من الاجتماعات المُضنيه التي أفضت إلى تحقيق أحد أهم بنود الاتفاق السياسي، غير أن وحدة إعلامية تابعة للجيش الليبي قالت إن الطريق لا يزال مغلقاً وإنه لا صحة لما أشيع عن إعادة فتحه.

من جانبها، رحبت السفارة الأمريكية في ليبيا بفتح الطريق الساحلي، وقالت في بيان إنه يجب على الليبيين التركيز على بقاء الطريق مفتوحاً تمهيداً لعملية الاستقرار والسيطرة الكاملة على شؤونهم والتي من بينها إجراء الانتخابات المقررة في ديسمبر المقبل.

إلى ذلك، أصدر المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة الوطنية، أمس الأحد، قرارين بتشكيل «قوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالجنوب» و«غرفة عمليات مشتركة لتأمين الجنوب».

ونص القرار رقم «9» لسنة 2021 على تعيين الرائد مسعود عبد الله مسعود عبد الجليل قائداً لـ«قوة مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بالجنوب»، فيما تم تعيين العقيد علي الغناي بالنيران قريرة قائداً لـ«غرفة العمليات المشتركة لتأمين الجنوب» ومقرها سبها، بحسب نص القرار رقم «11».

في الأثناء، أعلن الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الحدود الليبية مع الجزائر منطقة عسكرية مغلقة.

وأشار الجيش في بيان له، أمس الأحد، إلى أن «القوات المسلحة أغلقت الحدود الليبية ــ الجزائرية، وتعلن أنها منطقة عسكرية يحظر فيها التنقل».

وشن سلاح الجو الليبي سلسلة ضربات عنيفة على وديان وكهوف بجبال الهروج جنوب ليبيا يتمركز بها عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي.

وكان المشير حفتر قد التقى أمس في مكتبه في منطقة الرجمة، للمرة الثالثة منذ مطلع الشهر الجاري عددًا من أعضاء مجلس النواب.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"