تراجعت العقود الآجلة للنفط الأمريكية بشكل طفيف لتسجل عند التسوية 78.39 دولار للبرميل، منخفضة 11 سنتا أو 0.14 بالمئة، وأغلقت عقود برنت منخفضة 6 سنتات، أو 0.07 بالمئة، عند 82.25 دولار للبرميل.
وخلال اليوم، صعدت أسعار النفط، مواصلة مكاسبها من اليوم السابق؛ إذ استمرت شكوك المستثمرين بشأن فاعلية تحرك تقوده الولايات المتحدة للسحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية وحولوا تركيزهم إلى الخطوة المقبلة لمنتجي النفط.
وذكرت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها ستسحب مليوني برميل نفط من الاحتياطيات الاستراتيجية بالتنسيق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا، في محاولة لخفض الأسعار بعد تجاهل منتجي النفط في مجموعة أوبك بلس لدعوات متكررة تطالبهم بضخ المزيد من الخام.
وقال محللون إن تأثير السحب المنسق من الاحتياطيات على الأسعار سيكون قصير الأمد على الأرجح بعد أعوام من تراجع الاستثمارات وتعاف عالمي قوي من جائحة «كوفيد- 19».
مخزونات النفط
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، الأربعاء إن مخزونات النفط في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي لكن مخزونات البنزين ونواتج التقطير تراجعت رغم تزايد نشاط التكرير بفعل طلب قوي على الوقود.
وأظهرت بيانات من الوكالة الحكومية أن مخزونات الخام زادت مليون برميل على مدار الأسبوع المنتهي في 19 نوفمبر بينما كانت توقعات المحللين تشير إلى انخفاض قدره 481 ألف برميل.
وهبطت مخزونات البنزين 603 آلاف برميل مقارنة مع توقعات محللين استطلعت رويترز آراءهم لانخفاض قدره 461 ألف برميل. ومخزونات البنزين الأمريكية الآن عند أدنى مستوى لها منذ نوفمبر 2017.
وتراجعت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، بمقدار مليوني برميل مقابل توقعات بانخفاض قدره مليون برميل. ومخزونات نواتج التقطير الآن عند أدنى مستوى منذ نوفمبر 2018.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إن استهلاك مصافي التكرير للخام ارتفع بمقدار 243 ألف برميل بينما زادت معدلات تشغيل المصافي 0.7 نقطة مئوية.
وأضافت أن مخزونات النفط الخام في مركز التسليم في كاشينج بولاية أوكلاهوما ارتفعت بمقدار 787 ألف برميل، في ثاني زيادة أسبوعية على التوالي.
(رويترز)
