عادي

حكم قراءة المرأة المستحاضة للقرآن

17:30 مساء
قراءة دقيقة واحدة
أكدت دار الإفتاء المصرية، رداً على سؤال هل يجوز للمرأة التي ينزل عليها الدم في غير وقت عادتها الشهرية أن تقرأ القرآن وهي على هذه الحالة؟ أن الاستحاضة حالة ينزل فيها الدم على المرأة في غير وقت عادتها الشهرية، وهي حدث أصغر، ولا يثبت للمستحاضة شيء من أحكام الحائض.
وأوضحت دار الإفتاء، أن الفقهاء أجمعوا على جواز قراءتها للقرآن، وأنها إذا توضأت جاز لها أن تمس المصحف.
واستدنت دار الإفتاء المصرية، على قول العلامة الإمام النووي في «المجموع شرح المهذب» (2/ 542، ط. دار الفكر): (ولها - أي المستحاضة - قراءة القرآن، وإذا توضأت استباحت مس المصحف وحمله، وسجود التلاوة والشكر، وعليها الصلاة والصوم وغيرهما من العبادات التي على الطاهر، ولا خلاف في شيء من هذا عندنا. قال أصحابنا: وجامعُ القول في المستحاضة أنه لا يثبت لها شيء من أحكام الحيض بلا خلاف، ونقل ابن جرير الإجماع على أنها تقرأ القرآن وأن عليها جميع الفرائض التي على الطاهر) اهـ.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"