عادي

منتدى عالمي لإنقاذ الأنظمة البيئية البحرية

23:43 مساء
قراءة دقيقتين

ينطلق نهاية هذا الأسبوع منتدى عالمي في مدينة فانكوفر الكندية للبحث في طرق إنقاذ الأنظمة البيئية البحرية التي تعاني الصيد الجائر والتلوث وتغيّر المناخ.

وبعد أسابيع من الاتفاق التاريخي الذي وقّع خلال مؤتمر الأطراف بشأن اتفاق التنوع البيولوجي في مونتريال (كوب 15)، يلتقي نحو 3000 مسؤول وعالم وعضو في منظمات غير حكومية وفرد من مجموعات سكان أصليين في فانكوفر غربي كندا، لحضور المؤتمر الخامس للمناطق البحرية المحمية (إمباك) الذي يستمر حتى 9 من فبراير/شباط الحالي.

ويقول العلماء إن هذا الاجتماع «حيوي» لأنه على الرغم من أن دول العالم وافقت في ديسمبر/كانون الأول على حماية 30% من الكوكب بحلول عام 2030، ما زال يتعين تحديد إطار هذا التحرك.

والمهمة هائلة على صعيد المحيطات التي ستزيد مناطقها المحمية؛ أي تلك التي تقيّد فيها النشاطات البشرية ثلاث مرات، مع هدف الحفاظ على الأنواع الحيوانية (الأسماك والحيتان والشعاب المرجانية) والحيوانات الموجودة في هذه البيئات، بسبب ضعفها وثراء تنوعها البيولوجي.

وتنظم هذه القمة التي تعقد عادة كل 4 سنوات، متأخرة عامين بسبب جائحة «كوفيد 19». ومن المقرر أن تختتم الخميس باجتماعات وزراء من مختلف مناطق العالم.

وتعد المحيطات التي تغطي ثلاثة أرباع سطح الأرض، موطناً لربع الأنواع المعروفة، وهي ضرورية لمستقبل الكوكب والبشرية لأنها تمتص 30% من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناجمة عن النشاطات البشرية وتؤدي دوراً مهماً في تنظيم المناخ.

وأوضح بيبي كلارك من الصندوق العالمي لحماية الطبيعة لوكالة «فرانس برس»: «كان كوب 15 نقطة تحول تاريخية في جهود الحفاظ على الطبيعة»، لكن «الضغط الآن قوي ليس لتحقيق الهدف على صعيد الأرقام فحسب؛ بل أيضاً للتأكد من أننا نقوم بذلك بشكل جيد».

وحدّدت مناطق ساخنة للتنوع البيولوجي أو مناطق معرضة للخطر بشكل خاص والتي تستحق تدابير حفظ عاجلة، وفق العلماء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ypu47zpk

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"