إعداد: محمد عزالدين
زعمت عصابة «لوك بت» أنها سرقت 3000 تصميم لصواريخ «سبيس إكس» من فريق الملياردير إيلون ماسك، رئيس شركة «سبيس إكس»، والتهديد ببيعها إلى شركات تصنيع منافسة.
واتصلت مجموعة لوك بت سيئة السمعة، المتخصصة في مساومة ضحاياها نظير ممتلكاتهم بمبالغ طائلة، وحققت منذ ظهورها أول مرة في 2020، 100 مليون دولار في جميع أنحاء العالم، وفقاً لوزارة العدل الأمريكية، بماسك في وقت سابق من هذا الأسبوع، وأنذرته ببيع رسومات معتمدة بالمزاد العلني في 20 مارس/ آذار الجاري.
وقالت مجموعة «لوك بت»، في منشور لها على شبكة الإنترنت: «نود القول إننا محظوظون، وإن شركة سبيس إكس كثيرة الثرثرة، ونعتقد أن هذه المواد ستجد مشترياً لها في أقرب وقت ممكن.. ماسك سنساعدك على بيع رسوماتك لجهات تصنيع أخرى، وعلى بناء المركبة الفضائية بشكل أسرع والطيران بعيداً».
أضافت: «أما بخصوص الأرقام، فحصلنا على 3000 رسم معتمد من قبل مهندسي «سبيس إكس»، وسنطلق المزاد في غضون أسبوع، وسننشر جميع البيانات المتاحة لدينا».
وأضافت أن لديها ثلاث وثائق سرية، زعمت أنها سربت إليها من مؤسسة ماكسيمام إندستريز، التي يعتقد أنها مقاول تابع ل«سبيس اكس».
وشملت الوثائق تصميم محرك الإشعال، واتفاقية عدم إفصاح موقعة بين سبيس إكس وماكسيمام إندستريز، ومجموعة أدوات المركبة الفضائية ستارشيب.
وتأتي التهديدات المزعومة بالكشف عن ملفات المركبة الفضائية، في أعقاب المحادثات التي كانت جارية وعن احتمالية انفجارها خلال أول إقلاع مداري لها. بحسب «الديلي ميل».
وقال ماسك: حتى ولو فشل الإطلاق، فإن «سبيس إكس» تعمل الآن على بناء العديد من الصواريخ، وأعتقد أن هناك فرصة 80 % من وصول أحدها إلى المدار قبل نهاية العام.
وتعول «ناسا» كثيراً على «سبيس إكس» لنقل رواد الفضاء إلى سطح القمر في غضون سنوات قليلة، ويرغب ماسك في استخدام «ستارشيب» العملاقة لإرسال أعداد كبيرة من الناس إلى المريخ.
