القاهرة: «الخليج»
نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة في مصر، ندوة حول توظيف التكنولوجيات الحديثة لاستدامة التعليم في الأزمات والكوارث، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، بهدف دراسة التجارب العربية والعالمية في مواجهة الكوارث والأزمات، وعرض الحلول التكنولوجية المتاحة، لضمان استمرارية التعليم.
وتهدف الندوة، إلى إضافة إلى البحث عن خطط وتدابير إستراتيجية تعزز صمود الدول أمام الأزمات والكوارث، ومناقشة الحلول المعتمدة من الدول وأثرها في التحصيل العلمى للطلاب ومدى نجاحها في تحقيق المطلوب.
وناقشت الندوة، التي شارك فيها عدد من الخباء والمختصين، وضع خطة لبناء القدرات العربية، لمواجهة حالات الطوارئ التعليمية، وتوظيف التكنولوجيات الحديثة لتعليم أكثر فاعلية وذي جودة، فضلاً عن التحول الرقمى فى التعليم: السياسات والأثر.
وتناولت جهود مكتب اليونيسكو الإقليمي ببيروت، لضمان التعليم أثناء الأزمات، ومبادرات «الألكسو»، لاستدامة التعليم أثناء الأزمات والكوارث، ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تنمية الكوادر البشرية.
وأكد د. أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على مستويات منظمات «اليونيسكو» و«الألكسو»، و«الإيسيسكو»، على الدور المهم الذي تقوم به اللجنة الوطنية المصرية في تأهيل الكوادر العلمية في مختلف المجالات والتخصصات، من خلال تنظيم العديد من الندوات العلمية.
وأكد د. محمد سمير حمزة، القائم بعمل رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والمشرف على اللجنة الوطنية، الدور الأساسي في عملية التعليم والتعلم، ومدى تحقيقها في ظل هذه الأزمة، موضحاً أن التعليم هو أساس قيام الأمم، والسبيل الوحيد أمام نهضتها، وخط الدفاع الأول لعلاج مشکلاتها وتجاوز أزماتها.
وأشار إلى أن هذه الندوة تأتي تماشياً مع ما يشهده التعليم في العصر الحالي وهو العصر الرقمي من تطورات كبيرة في المجالات المختلفة، التي تعتمد على المدرسة الإلكترونية، مما أدى إلى تحول جذري في أساليب التدريس، وأنماط التعليم وجودته، الأمر الذي يتطلب إعداد كوادر وكفاءات مؤهلة من المتخصصين تتناسب مع التطور المنشود وتضطلع بمهام التنمية وتدعم اتجاهاتها، وزيادة الوعي بأحدث التوجهات العالمية في النظم التعليمية.
وأكد د. محمد الجمني، مدير إدارة المعلومات والاتصال بمنظمة «الألكسو» أن المنظمة تسعى دائمًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، مؤكدا أن «الألكسو» تعمل على دعم دمج التعليم الإلكتروني في العملية التعليمية، موجهًا الشكر للجنة الوطنية على التعاون المستمر مع المنظمة.
