عادي

اللهجة الإماراتية في ندوة حوارية ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب

23:36 مساء
قراءة دقيقتين
محمد نور الدين يتوسط جميع الظنحاني وسرور الكعبي

أبوظبي: نجاة الفارس

ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب، نظمت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، ومهرجان أبوظبي، أمس الاثنين، ندوة حوارية بعنوان «البحث الأدبي الإماراتي بين التأليف والتصنيف» بالتعاون مع دار نبطي للنشر، شارك فيها كل من الباحث جميع الظنحاني، والباحث سرور خليفة الكعبي، وأدار الندوة الشاعر والناشر محمد عبدالله نور الدين.

تحدث سرور الكعبي عن كتابه «معجم الكلمات الأجنبية في اللهجة العامية الإماراتية» قائلاً: «الكثير من الكلمات كنا نظنها محلية، ولكن ثبت أنها تركية أو إنجليزية، مثل كلمة أباجورة أصلها كلمة تركية»، مبيناً أن كل شعب يعتز بلهجته المحلية.

وقال الكعبي: «عندنا أمل في المؤسسات، ونتمنى أن يتجهوا نحو حفظ الموروث الشعبي الأصيل للمفردات وتبني استخدام اللهجة المحلية في الأعمال الدرامية والمؤسسات التعليمية».

وأوضح جميع الظنحاني أن كتابه «أهازيج من تراث الإمارات» يمثل شغفاً بالنسبة له، فالبحث متعة، وعندما يخوض الباحث في هذا المجال ويستمر فيه ويستقي من كبار المواطنين، فمتعة البحث لا مثيل لها، قائلاً: «واجهتني في البداية بعض الصعوبات، ولكن بعد ذلك صار لدي مخزون جيد، وإذا واجهتني صعوبة أكرر السؤال لراوٍ آخر وغيره، وربما أطرح السؤال على أكثر من 4 رواة حتى أنقل الموضوع إلى دفتي الكتاب».

وأضاف: «كنت أعتقد أن الشلات البحرية هي الأكثر وأن الأهازيج معدودة، فسألت أحد كبار المواطنين الذي أعتمد عليه كمصدر، وأخذت منه أكثر من 20 أهزوجة في الأنشطة الزراعية، وقد تغيرت نظرتي، فقد جمعت أكثر من 100 أهزوجة وهي تدون للمرة الأولى».

وحول آلية عمله أثناء جمعه للأهازيج، قال جميع الظنحاني: «أثناء المهرجانات التراثية كلما أجد شخصاً يمارس حرفة معينة أسأله ما الذي حفظته أثناء عمل هذه المهنة، وما الذي تردده، وهي كلمات معبرة، بعضها على نمط شعري وبعضها موزون مقفى، والهدف من إحياء هذه الأهازيج أنها حافلة بالحكم والعبر».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"