فرحة وطن

يعيش الوطن هذه الأيام، فرحة كبرى، بعد إصدار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، قراراً وبموافقة أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بتعيين سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، نائباً لصاحب السمو، رئيس الدولة، إلى جانب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
كما زادت فرحة أبناء الإمارات بإصدار صاحب السمو رئيس الدولة، مراسيم أميرية بتعيين سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائبين لحاكم أبوظبي، وتعيين سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد إمارة أبوظبي، ولاقت اختيارات قائد الوطن الاستحسان والقبول والإشادة من قبل الجميع، كون سموه ضخ دماء شابة في مفاصل الحكم في أبوظبي، بعد أن خبرهم وجربهم في عدد من المهمات الكبيرة، والتي أثمرت نجاحاً كبيراً، وحققت المأمول منها.
ويعتبر سمو الشيخ منصور بن زايد نائب رئيس الدولة، مكسباً كبيراً لدولة الإمارات، حيث قاد وأدار باقتدار عدداً من الملفات الكبيرة، وحقق نجاحاً كبيراً، لذا فإن سموه يعد رمزاً من رموز الوطن الشابة والمضيئة، والتي لا تعرف للفشل طريقاً.
كما أن كلاً من سمو الشيخ هزاع بن زايد، وسمو الشيخ طحنون بن زايد قاما بأدوار كبيرة في العديد من المجالات والمناصب والمهام التي أوكلت إليهما، خاصة في المجال الأمني وكانا بالفعل صمام أمن وأمان في الدولة، وسمو الشيخ هزاع عرف عنه التميز في إنجاز أي عمل يتولاه، وخاصة في منصبه السابق كنائب لرئيس المجلس التنفيذي في أبوظبي، أما سمو الشيخ طحنون، فقد أدار ملفات سياسية معقدة في المنطقة، وساهم بإعداد صياغة مختلفة للمنطقة في القرن الحادي والعشرين.
ولاية العهد التي سيقودها سمو الشيخ خالد بن محمد، تبشر بالكثير، فسموه يعد من القيادات الشابة والطموحة، التي تمتلك رؤية واضحة لكثير من القضايا المحلية والدولية، وتتلمذ في مدرسة جدّه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ووالده صاحب السمو رئيس الدولة، وأدار ملفات محلية، وحقق فيها نجاحاً كبيراً من خلال رئاسته للمكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي، وعضويته في المجلس التنفيذي للإمارة، الذي بات يترأسه، لذا فإن سموه سيقود المجلس بخبرات متراكمة اكتسبها خلال السنوات الماضية. 
لذا فإن أبناء الوطن مستبشرون خيراً، ونحن في شهر رمضان الخير، بالقيادات الوطنية الشابة، التي ستعبر بالدولة والعاصمة الأبية إلى المستقبل المشرق والمزدهر بإذن الله.
[email protected]