صورة الدول ترسمها مواقفها السياسية والإنسانية تجاه ما يحدث في العالم، ولا تغيّر في ملامحها شيئاً أبواق وأحقاد المتربصين على مواقع التواصل الاجتماعي التي جعلت من الفضاء الإلكتروني ساحة للفوضى، وإثارة الجدل، والتشكيك،...
محمود حسونة الحكومات هي التي ترسم ملامح الدول، وهي التي تضعها في الموقع المناسب على خريطة العالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والدول هي التي تمهد الطريق أمام الشعوب
محمود حسونة الدول مثل الأفراد، قد ترضخ للهيمنة بعض الوقت إنما لا يمكن أن تتقبلها كل الوقت، وكلما ازدادت الدولة المهيمنة عجرفة وإثارة للفتن وتهديداً للسلام وتحكماً في
مر أمس، شهرٌ على الانقلاب العسكري في النيجر، وهو الحدث الذي غيّر أولويات السياسة العالمية، بعدما انتبهت الدول الكبرى لأهمية إفريقيا، التي تحولت من قارة مهمّشة ومنسيّة على
تولى رئاسة الولايات المتحدة 43 رئيساً قبل دونالد ترامب، ورئيس بعده، جميعهم حاصرتهم الأضواء منذ إعلان فوزهم بالمقعد الرئاسي، وانحسرت عنهم يوم خروجهم من البيت الأبيض
ذكرى الأحداث المؤلمة تعيد إلى الأذهان صوراً يتمنى الناس نسيانها، وتحيي في القلوب وجعاً يبحثون عن دواء له، وتمنح المحتالين فرصة لإعادة استغلالها، بالخداع والتصريحات
تتكاثر الأزمات العالمية بشكل مرعب، فكل أزمة تتعرض لها الإنسانية تفرز أزمات، بدلاً من حلها ووضع حد لها، وأزمات اليوم ليست أزمات رفاهية بقدر ما هي أزمات تمس الحاجات