الكلمة باتساع الفضاء، كيف تحصرها وتضع حدوداً لها وهي قادرة على التحليق في كل الاتجاهات وتلبس كل الأثواب وتكبر وتصغر فتأخذ كل الأحجام وتنطق بكل اللغات وتنتمي إلى كل البلدان؟ «الثقافة» كلمة كلما حصرتها بمعنى أغرتك...
لم ندخل في موجة الحر الشديد ولهيب الصيف بعد، ورغم ذلك بدأت رياح الأخبار الحزينة تهب ليتجدد النداء ويتجدد الوجع؛ أفلا يستفيق الوعي لدى البعض إلا بعد أن يدفع الأطفال
يمكنك أن تقرر مواجهة العالم أو الانخراط فيه والوقوف في صفوف «الكبار»، بوسائل مختلفة مثل القتال وحمل البنادق والرشاشات وإطلاق الصواريخ.. أو تختار المواجهة بتسليح العقل
كلنا مررنا على دربه، كلنا تبنينا خياله ومشينا في أزقته وكحّلنا أعيننا بروائع حكاياته وكلماته، وكلنا عشنا معه مراحل من طفولتنا وشبابنا وكان رفيق دراستنا.. هو النموذج
تغرقنا الطبيعة أحياناً بفائض من كرمها، فتتدفق الأمطار وتنقلب الأحوال بشكل يذهل البشر ويخيفهم، فيختبئون في منازلهم لا حول لهم ولا قوة، يصلّون ويتضرعون إلى الله، كي ينجيهم
كل عيد يحمل معه الفرح للناس، يدخل البيوت كلها كي يحدث تغييراً في المشاعر، يشعل حنيناً إلى الماضي، ويجلب معه دائماً إحياء لذكرى من رحلوا ولذكريات الأعياد زمان، وربما
خيّل إليك أن كل المتطوعين أينما كانوا حول العالم، وأياً كانت المهمة والجهة التي يلتحقون بها، يتحلّون بنفس المواصفات، يتشابهون بالروح الإنسانية، وحب العطاء وخدمة الآخر