What was that? Hard to believe .
بهذه الكلمات الموجزة لخص القيصر الألماني فرانتس باكنباور "الفضيحة" التي انتهت بها مباراة ألمانيا والبرازيل في الدور نصف النهائي بفوز "المانشافت" بالسبعة، وهي النتيجة التي يصعب أن يتقبلها عقل عاقل .
7 مع الرأفة . . هي حقيقة جسدها منتخب ألمانيا وهو يدك مرمى البرازيل بأهداف من كل حدب وصوب حتى شعر جمهور "السليساو" وحتى معه جماهير المانشافات بالحزن والشفقة على حال منتخب كان يعتبر من أساطير اللعبة .
ولن ينسى البرازيليون أبداً يوم الثامن من يوليو/تموز 2014 بعدما بات ذلك اليوم المشؤوم في تاريخ كرتهم وصمة عار في جبين كرة السامبا التي دخلت التاريخ من أوسع أبواب لتنضم إلى قافلة المنتخبات التي شربت مرارة الهزائم الكاسحة والثقيلة إلى جانب منتخبات من فئة السلفادور وكوريا الشمالية والجنوبية والسعودية وزائير .
وإذا كان حلم البرازيليين من بداية المونديال تمثل في محو "كارثة" وخيبة مونديال ،1950 فقد حمل مونديال 2014 لهم "الذل والعار" الذي سيبقى محفوراً في ذاكرة كل أبناء بلاد الكوباكابانا .
أما ألمانيا، فقد سطرت تاريخاً جديداً لها في المسابقة العالمية، واستطاعت في 90 دقيقة ان تحطم كل الأرقام التي كان يخيل للبعض أنها ستبقى خالدة في السجلات .
* في 90 دقيقة فقط، حطم كلوزة رقم البرازيلي رونالدو، أما زميله مولر فقد بات اللاعب الأصغر في تاريخ المسابقة الذي يسجل 10 أهداف، بينما استطاع نجم الوسط توماس كروس أن يصبح أول لاعب في المونديال يسجل ثنائية في 69 ثانية فقط، (كم سيكون ريال مدريد محظوظاً لو كسب خدمات هذا النجم) .
* في 90 دقيقة، استعاد سامي خضيرة صورة النجم الذي برز في جنوب إفريقيا، وشكل مع شفايني ومع كروس مثلث الرعب الذي عزف سيمفونية الفوز على الايقاع السباعي .
* رغم السباعية والتأهل الى النهائي، لا يزال المنتخب الألماني يلعب بعشرة لاعبين في ظل غياب أوزيل عن مستواه الحقيقي حتى بات الحلقة الاضعف في كتيبة لوف .
بهذه الكلمات الموجزة لخص القيصر الألماني فرانتس باكنباور "الفضيحة" التي انتهت بها مباراة ألمانيا والبرازيل في الدور نصف النهائي بفوز "المانشافت" بالسبعة، وهي النتيجة التي يصعب أن يتقبلها عقل عاقل .
7 مع الرأفة . . هي حقيقة جسدها منتخب ألمانيا وهو يدك مرمى البرازيل بأهداف من كل حدب وصوب حتى شعر جمهور "السليساو" وحتى معه جماهير المانشافات بالحزن والشفقة على حال منتخب كان يعتبر من أساطير اللعبة .
ولن ينسى البرازيليون أبداً يوم الثامن من يوليو/تموز 2014 بعدما بات ذلك اليوم المشؤوم في تاريخ كرتهم وصمة عار في جبين كرة السامبا التي دخلت التاريخ من أوسع أبواب لتنضم إلى قافلة المنتخبات التي شربت مرارة الهزائم الكاسحة والثقيلة إلى جانب منتخبات من فئة السلفادور وكوريا الشمالية والجنوبية والسعودية وزائير .
وإذا كان حلم البرازيليين من بداية المونديال تمثل في محو "كارثة" وخيبة مونديال ،1950 فقد حمل مونديال 2014 لهم "الذل والعار" الذي سيبقى محفوراً في ذاكرة كل أبناء بلاد الكوباكابانا .
أما ألمانيا، فقد سطرت تاريخاً جديداً لها في المسابقة العالمية، واستطاعت في 90 دقيقة ان تحطم كل الأرقام التي كان يخيل للبعض أنها ستبقى خالدة في السجلات .
* في 90 دقيقة فقط، حطم كلوزة رقم البرازيلي رونالدو، أما زميله مولر فقد بات اللاعب الأصغر في تاريخ المسابقة الذي يسجل 10 أهداف، بينما استطاع نجم الوسط توماس كروس أن يصبح أول لاعب في المونديال يسجل ثنائية في 69 ثانية فقط، (كم سيكون ريال مدريد محظوظاً لو كسب خدمات هذا النجم) .
* في 90 دقيقة، استعاد سامي خضيرة صورة النجم الذي برز في جنوب إفريقيا، وشكل مع شفايني ومع كروس مثلث الرعب الذي عزف سيمفونية الفوز على الايقاع السباعي .
* رغم السباعية والتأهل الى النهائي، لا يزال المنتخب الألماني يلعب بعشرة لاعبين في ظل غياب أوزيل عن مستواه الحقيقي حتى بات الحلقة الاضعف في كتيبة لوف .
ما قل ودل
* سباعية حلقت بالألمان إلى عنان السماء، لكن هل سيستطيع منتخب المانشافات العودة إلى أرض الواقع وخوض المباراة النهائية ب"عقلانية"؟
* معركة القارات الأولى انتهت أوروبية بانتظار الطرف الآخر .
* مهما كانت نتيجة مباراة الأمس بين هولندا والأرجنتين فإن النهائي المنتظر في 13 الحالي سيكون مكرراً سواء إعادة لمونديال 74 أو كلاكيت ثالث مرة بين ألمانيا والأرجنتين بعد 86 و90 .
@alinjem11
