مشكلة النائب الثاني للرئيس

02:06 صباحا
قراءة دقيقتين
علي نجم

منذ إغلاق باب الترشيحات، وبعد اختيار الشيخ راشد بن حميد قائمته التي ستفوز بالتزكية اليوم، كان السؤال الأبرز الذي تردد في الكثير من المجالس وفي الشارع الرياضي، من سيكون النائب الثاني للاتحاد؟
كان اختيار عبد الله ناصر الجنيبي النائب الأول لرئيس الاتحاد محسوماً برئاسته لرابطة المحترفين، في الوقت الذي كان الهمس يدور حول هوية الرئيس الثاني.
وفي الوقت الذي لم يخرج عن لسان يوسف حسين أو حتى حميد الطاير ما يشير إلى الرغبة في تولي منصب نائب الرئيس، أو حتى التطرق إلى هذا الشق من أي طرف أو مسؤول، إلا أن الأمر تحول إلى مثار جدل ونقاش طويل.
وتشير بعض المصادر المطلعة، إلى أن القائمين على تركيب «قطع بازل» المجلس الجديد، ومن فتح باب التشاور مع أندية الشارقة، تم الاتفاق على أن يكون يوسف حسين السهلاوي في حال الترشح نائباً ثانياً للرئيس، خاصة وأن اللاعب الدولي السابق صاحب خبرات كبيرة سواء في الملاعب أو حتى في العمل الإداري قياساً إلى التجارب السابقة التي مر بها خلال العمل في الاتحاد الذي كان يترأسه يوسف السركال.
ومع بروز اسم حميد الطاير كمرشح آخر لمنصب نائب الرئيس الثاني، وإصرار السهلاوي على أن يكون النائب الثاني، أصبح المقعد الثالث في المجلس الجديد الأكثر اجتذاباً للأضواء.
وينص النظام على أن يعين منصب نائب الرئيس الثاني في الاجتماع الأول لمجلس إدارة الاتحاد، باتفاق الأعضاء أو باللجوء إلى التصويت وانتخاب العضو الذي سيشغل هذا المنصب.
وأمام السيناريو القائم تطرح الكثير من التساؤلات والسيناريوهات: من سيكون نائب الرئيس الثاني؟ هل سيلجأ المجلس إلى عملية التصويت منذ الاجتماع الأول، أم سينجح الشيخ راشد بن حميد في حسم الأمور قبل دخول غرفة الاجتماع؟
ما ردة فعل العضو الذي لن يكون نائباً للرئيس: هل سيتقبل القرار أم يرفض ويتقدم باستقالته؟ كل الأمور لا تزال غامضة، ولا شيء حسم، لكن الثابت أن الشارع الرياضي لا يأمل في أن تكون بداية المجلس والعهد الجديد لاتحاد اللعبة الشعبية الأولى بخلافات وتباينات في وجهات النظر، خاصة وأن اللعبة في أمس الحاجة إلى مجلس قوي ومتجانس يبحث عن صالح كرة الإمارات من أجل غد أفضل.

alinajem11@

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"