صباح الخير يا وطني

16:00 مساء
قراءة دقيقة واحدة
خالد عبدالله تريم

صباح الخير يا وطني في عيدك الثامن والأربعين.. صباح المحبة والوفاء والعطاء.
ما أشرقت شمس إلا وأنت في عيد، تنشر الحب والتسامح والسلام والأمان. وفي عيدك هذا العام نتذكر القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات يوم وضعوا اللبنة الأولى لوطن صار شامخاً، زاهياً.. صار قلعة وحصناً وجنة غنّاء، يخرج إلى العالم متباهياً بإنجازات تصل إلى حد المعجزات.
إنه وطن ليس ككل الأوطان. إنه نسيج وحده، يقطع المسافات بسرعة الضوء، ويعانق السماء شموخاً وعلواً ومجداً.
يصنع الجديد كل يوم بتواضع وهدوء. يشيّد ويبني، ويخطط لمئة عام بخطوات ثابتة وعزم لا يلين، وثقة بالنفس وقدرة أبنائه على صنع المستحيل.
صباح الخير يا وطن الأجداد والآباء، مطرزاً بالورد والرياحين.. أنت الأبهى والأجمل منذ خطواتك الأولى إلى أن كبرت وخطوت خطواتك الواسعة التي عايشناها منذ الصغر وحفرت في القلوب حباً أزلياً سرمدياً.
في اليوم الوطني نحتفل بمعجزات تحققت في الأرض والفضاء، وبالمجد الذي سطره حماة الوطن بالدم فداء للأرض والإنسان، وبالسواعد السمر التي تبني وتعمر، وبالعقول التي تخطط وتخرج للعالم بأجمل ما يبدعه الإنسان.
وقبل وبعد كل هذا، نهنئ قيادتنا بما أعطت، وما قدمت بسخاء للوطن وللعالم من دون حساب.
وفوق كل هذا، نشكر الله على نعمه، وعلى ما أعطانا فأجزل.
.. وصباح الخير يا وطني.. ودمت لنا.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

عن الكاتب

​رئيس مجلس إدارة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر، رئيس تحرير "الخليج"

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"