يصاب الكثير من الأشخاص بمشكلة جفاف اللسان، وهي حالة منتشرة نتيجة وجود الكثير من العوامل والمسببات التي تؤدي إليها، ويمكن أن تكون حالة عادية وقتية نتيجة سبب عارض سوف يختفي بعد عدة ساعات.
كما أنها يمكن أن تصبح حالة مزمنة لدى بعض الأشخاص المصابين ببعض الأمراض التي تؤدي إلى جفاف اللسان، كما أنها تظهر وتختفي من تلقاء نفسها في بعض الحالات، ومعظم الأشخاص مروا بهذه المشكلة ولو مرة في الحياة.
درجة جفاف اللسان تختلف من شخص لآخر فمن الممكن أن تكون قاسية للغاية، وتسبب جفافا حادا للفم ويحتاج الفرد حينها إلى تناول المياه سريعا، لتخفيف شدة جفاف الفم واللسان، لدرجة أنه لو تناول قطعة من الكيك يمكن أن يصاب بالخنقة وعدم القدرة على ابتلاعها ويحتاج على الفور إلى المياه لبلع هذه القطعة الصغيرة من الكيك.
وفي بعض الحالات يكون الجفاف في المتوسط، ويمكن أن يتعايش معه الفرد إلى أن يزول، ورغم تناول كميات كبيرة من الماء إلا أن بعض الأشخاص يعانون من جفاف اللسان أيضا، ويمكن أن تظهر هذه المشكلة بصورة مفاجئة وسريعة، ويعتبر جفاف اللسان من أعراض بعض المشاكل والأمراض الأخرى،
ولا تظهر هذه الحالة دون وجود مسبب واضح لها، وتحدث مشكلة جفاف اللسان نتيجة عدد كبير من الأسباب وهذا ما سوف نكشف عنه في هذا الموضوع، من أجل إيجاد طرق حل لهذه المشكلة من خلال التخلص من المسبب الحقيقي لها.
كما أنها يمكن أن تصبح حالة مزمنة لدى بعض الأشخاص المصابين ببعض الأمراض التي تؤدي إلى جفاف اللسان، كما أنها تظهر وتختفي من تلقاء نفسها في بعض الحالات، ومعظم الأشخاص مروا بهذه المشكلة ولو مرة في الحياة.
درجة جفاف اللسان تختلف من شخص لآخر فمن الممكن أن تكون قاسية للغاية، وتسبب جفافا حادا للفم ويحتاج الفرد حينها إلى تناول المياه سريعا، لتخفيف شدة جفاف الفم واللسان، لدرجة أنه لو تناول قطعة من الكيك يمكن أن يصاب بالخنقة وعدم القدرة على ابتلاعها ويحتاج على الفور إلى المياه لبلع هذه القطعة الصغيرة من الكيك.
وفي بعض الحالات يكون الجفاف في المتوسط، ويمكن أن يتعايش معه الفرد إلى أن يزول، ورغم تناول كميات كبيرة من الماء إلا أن بعض الأشخاص يعانون من جفاف اللسان أيضا، ويمكن أن تظهر هذه المشكلة بصورة مفاجئة وسريعة، ويعتبر جفاف اللسان من أعراض بعض المشاكل والأمراض الأخرى،
ولا تظهر هذه الحالة دون وجود مسبب واضح لها، وتحدث مشكلة جفاف اللسان نتيجة عدد كبير من الأسباب وهذا ما سوف نكشف عنه في هذا الموضوع، من أجل إيجاد طرق حل لهذه المشكلة من خلال التخلص من المسبب الحقيقي لها.
الحمى والنزيف
يؤرق الكثير من الأشخاص مشكلة جفاف اللسان، لأنها تسبب الإصابة بالعديد من المشاكل منها صعوبة البلع وتناول الطعام، بالإضافة إلى الإحساس بألم حاد وحرقة في بعض الحالات، ويحدث نزيف خفيف لدى البعض نتيجة هذه المشكلة وغالباً ما تكون مشكلة جفاف اللسان عرضاً لمرض آخر ولا تصنف على أنها مرض مستقل في حد ذاته، ومعروف أن الجفاف يحدث في حالة عدم إنتاج الغدد اللعابية ما يكفي من اللعاب.
ومن وظائف اللعاب ترطيب الفم واللسان والمساعدة في مضغ وهضم الطعام إضافة إلى تطهير الفم من كل البكتيريا والجراثيم والميكروبات والطفيليات، ويوجد عدد من الأسباب التي تؤدي إلى جفاف اللسان والفم، ومنها عدم تناول المياه الكافية طوال اليوم، كما تؤدي إصابة الشخص بالحمى والتعرق الزائد والإسهال إلى حدوث حالة من جفاف اللسان.
يصنف التدخين على أنه من مسببات هذه المشكلة، لأن التبغ والنيكوتين لهما تأثير كبير في حدوث جفاف اللسان، ومن المسببات أيضا التنفس من الفم أثناء فترة النوم، وطبيعي أن يحدث جفاف للفم كله واللسان بالتحديد.
ونلاحظ هذه المشكلة بوضوح لدى الأطفال أثناء الاستيقاظ من النوم صباحا، وثبت أن حدوث نزيف حاد يمكن أن يسبب مشكلة جفاف اللسان لمدة طويلة بعد توقف النزيف، لأن تأثيره يمتد بصورة طويلة نسبيا على جفاف الفم واللسان.
الأدوية والعقاقير
تسبب الآثار الجانبية لبعض الأدوية حدوث مشكلة جفاف اللسان، ومنها الأدوية التي توصف لعلاج التوتر والقلق والاكتئاب والحساسية، وكذلك الأدوية مضادات الهستامين والاحتقان ونزلات البرد، وبعض أنواع من المضادات الحيوية والمهدئات، وعلاجات ارتفاع ضغط الدم وأدوية الربو والإسهال، وكذلك عقاقير الصرع وارتخاء العضلات، ومدرات البول وعلاج حب الشباب، والغثيان ومرض باركنسون وسلس البول والاضطرابات النفسية عموما.
تعتبر كل علاجات أمراض السرطان من الأدوية التي تسبب اضطرابا لكل الجسم ومنها حالة جفاف اللسان، ومنها العلاج الكيماوي والإشعاعي وأدوية الهرمون وغيرها، وكذلك علاج مرض متلازمة شوجرن، وفيروس نقص المناعة البشرية، وكذلك أدوية فقر الدم والتهاب المفاصل ومرض الزهايمر، وداء السكري والتليف الكيسي والسكتات الدماغية ومرض النكاف، وأدوية تلف الأعصاب تسبب جفاف الفم نتيجة تلف أعصاب الرقبة والرأس، وبعض العمليات الجراحية التي تؤثر سلبا على الجسم وتقود إلى حالة جفاف اللسان، كل هذه العلاجات والعقاقير والأدوية السابقة لها دور في حدوث مشكلة جفاف اللسان والجسم بصفة عامة.
السكري والتوتر
يوجد بعض الأمراض التي تؤدي إلى مشكلة جفاف اللسان والفم عموما، ومنها التعرض للإصابة ببعض أمراض الغدد اللعابية، وبالتالي يحدث تأثير كبير على كمية اللعاب الذي يتم إفرازه من هذه الغدد، ويصبح أقل من المعدلات الطبيعية ويشعر الشخص بجفاف في اللسان.
ويصاب الشخص بجفاف اللسان بسبب الإصابة بحالة الشدة التنفسية من الفم، ومن الأمراض التي تسبب حالة جفاف مستمرة ومتكررة في اللسان الإصابة بداء السكري، فهو أحد أهم الأمراض التي تؤدي إلى حدوث هذه المشكلة، فمرضى السكري غالبا ما يشكون من العطش وجفاف اللسان، خاصة عند ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما تقود مشاكل الجهاز الهضمي إلى حدوث هذا الجفاف.
وبعض الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية صارمة غالبا ما يصابون بمشكلة جفاف اللسان، لأن الجسم يفقد بسرعة معدلات كبيرة من المياه الموجودة بالخلايا ومنها اللسان.
وتؤدي اضطرابات الجهاز البولي عموما إلى جفاف اللسان، وغالبا ما يصنف الأطباء اعتبار هذه الحالة من الأعراض الرئيسية لأمراض الجهاز البولي، ويرجح البعض وجود دور للتوتر والحزن والضغوط الحياتية والانفعالات في حدوث هذا الجفاف في اللسان.
تقرحات وتشققات
تظهر بعض الأعراض نتيجة الإصابة بمشكلة جفاف اللسان، ومنها الإحساس القاسي بجفاف في الفم والعطش المستمر، وظهور بعض التقرحات في الفم كما تتشقق الشفتان.
وينتقل الجفاف إلى الحلق ويمكن أن يتشقق اللسان بشدة ويشعر المصاب بوخز مؤلم فيه، وفي بعض الحالات يحدث التهابات في الحلق وجفاف في مجاري الهواء الأنفية، وكذلك صعوبة في التذوق والمضغ والبلع والحديث والتنفس، وشرب المياه باستمرار وخاصة خلال النوم ليلا، كما تظهر التهابات في اللثة ويزيد البلاك ويتعرض الشخص لتسوس الأسنان، وتظهر التهابات في الغدد اللعابية ويمكن أن يصل الأمر إلى الإصابة بمرض القلاع، إضافة إلى حدوث بعض مشاكل الفم عموماً.
ويتم علاج مشكلة جفاف اللسان بعد الكشف عن المسبب لهذه المشكلة، حتى يتمكن الطبيب من علاج المشكلة الرئيسية، وبعدها يختفي جفاف اللسان نهائيا، ويقدم الأطباء بعض الإرشادات التي يجب أن يتبعها الشخص المصاب، ومنها تناول كميات كبيرة من السوائل عموما والماء خصوصا، لأن هذه الطريقة تساهم في تقليل جفاف الجسم واللسان، وتحفز عمل الغدد اللعابية بشكل جيد، ويمكن تناول بعض المشروبات المفيدة للجسم أيضا مثل الزنجبيل والنعناع والشاي الأخضر والقرفة، وغيرها من هذه المشروبات التي تؤدي إلى تغذية الجسم ومعالجة الجفاف معا.
كما يفضل وضع الفلفل وبعض التوابل الحارة في الأغذية، لأنها تزيد من إفراز اللعاب وترطيب الفم والتخلص من مشكلة الجفاف، كما يجب الإقلاع عن التدخين، وتقليل الأطعمة السكرية لتجنب مهاجمة البكتيريا للفم.
ويجب ضبط معدلات السكر في الدم لتجنب جفاف اللسان بسبب هذا المرض، ويمكن أن يكون العمر أحد مسببات هذه الحالة، فكلما كانت السن أكبر ظهرت هذه المشكلة والتي تحتاج إلى حلول دوائية وطبيعية.
ويمكن تناول العلكة الخالية من السكريات لتخفيف هذه الحالة وتحسين إنتاج وإفراز اللعاب الكافي للفم واللسان، وينبغي مع هذه المشكلة استخدام معجون أسنان ومعه غسول الفم واللسان، للتخلص من البكتيريا التي انتشرت وعلقت باللسان، كما يجب تناول الأطعمة والمكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين «إي»، لأنها تساعد على إفراز اللعاب بشكل جيد.
الإبر الكهربائية
تشير دراسة حديثة إلى أن علاج جفاف اللسان بطريقة الوخز الإبري الكهربائي سوف يكون علاجاً جيداً وواعداً، لأنه يساعد على تحفيز نقاط الوخز بالإبر التقليدية على الجلد، وذلك باستخدام أقطاب كهربائية كبديل عن الإبر التقليدية.
ورغم هذه النتيجة ما زال الباحثون يعملون على تحديد ما إذا كان هذا الأسلوب في العلاج هو الأفضل بالمقارنة بغيره من أدوية علاج جفاف الفم، وتبين دراسة أخرى أن جفاف اللسان يسبب مشاكل خلال النوم، ويتطور إلى حدوث اضطرابات صحية أخرى، في حالة عدم قدرة الغدد اللعابية في إنتاج المزيد من اللعاب، ما يؤدي إلى تضرر اللثة وجدران الفم أيضاً بالجفاف، وجفاف اللسان سوف يسبب احمراره وتشققه والتهابه، ويشعر الشخص بألم شديد وعدم القدرة على مضغ الطعام، فمن الصعب والمؤلم ابتلاع الطعام للشخص الذي يعاني لساناً متشققاً ومتصدعاً، ويفقد الفرد قدرته على تذوق ما يتناوله من أغذية، سواء كانت حلوة أو مالحة أو حارة أو مرة، والطعم الوحيد الذي سوف يكون غالباً هو المذاق المعدني المتعب، وطبيعي أن تتكاثر وتنتشر البكتريا على هذا النوع من اللسان الملتهب والمتصدع، وتصدر عنه رائحة غير مرغوبة باستمرار، ما يزيد من الالتهابات والمشاكل وتضرر الأسنان والتسوس.
