عادي

«غرفة دبي»: 100 ألف شركة استفادت من التحول الرقمي

18:39 مساء
قراءة 4 دقائق
خلال الندوة

ناقشت وزارة الاقتصاد وغرفة دبي، الشريك المحلي الأساسي في برنامج «جوجل» لدعم الشركات المحلية في دولة الإمارات، في ندوة افتراضية نظمتها «جوجل»، بحضور الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، التحول الرقمي في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. 
وأكد حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، أن المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة، شكلت خط الدفاع الأول في توفير الحلول الملائمة لقطاع الأعمال، وتقود اليوم إلى جانب الجهود الحكومية، مسيرة التحول الرقمي وترسيخ مكانة الدولة كوجهة عالمية للابتكارات الرقمية في مجتمع الأعمال، لافتاً إلى أن الشراكة مع «جوجل» لتعزيز التواجد الرقمي لأعضاء غرفة دبي، قد أثمرت عن استفادة أكثر من 100.000 شركة في دبي من هذه المبادرة، في حين تستهدف الغرفة اليوم تعريف 50.000 شركة جديدة على الأقل بمزايا وفوائد التحول الرقمي التي باتت معروفة في بيئة أعمال متطلبة وشديدة التنافسية.

انطلق بقوة مع جوجل

وتزامن تنظيم الندوة مع إعلان «جوجل»، عن إطلاقها لبرنامج «انطلق بقوة مع جوجل» الذي يستهدف تسريع التعافي الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال التحول الرقمي عبر توفير أدوات رقمية وبرامج تدريبية وشراكات لدعم الشركات المحلية والباحثين عن الوظائف؛ حيث سيركز البرنامج في دولة الإمارات على دعم الشركات المحلية في قطاعي التجزئة والسياحة.
وأكد أحمد بالهول الفلاسي، ضرورة مواصلة الاستثمار في التقنيات الحديثة لتعزيز فاعلية الاستجابة لتداعيات الجائحة، مشدداً على الدور الحيوي للتكنولوجيا في تسريع وتيرة تعافي الاقتصاد وإعادة الزخم لمختلف القطاعات، لاسيما مبيعات التجزئة وخدمات السياحة والضيافة.
وأضاف خلال الجلسة النقاشية للندوة الافتراضية: «أثبتت التحديات التي يواجهها العالم اليوم، أن الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي لم يعد خياراً؛ بل إنه أصبح ضرورة حتمية لضمان استمرارية التنافسية. ومما لا شك فيه أن المشهد ما بعد «كوفيد- 19» لن يكون كسابق عهده، وستشكل السرعة في التكيف مع الواقع الجديد عاملاً أساسياً في تسريع وتيرة تعافي اقتصادات الدول والعودة إلى مسار النمو. وقد برهنت التكنولوجيا خلال الجائحة على كفاءتها في توفير حلول بديلة تضمن استمرارية خدمات الحكومات وأنشطة الشركات والمؤسسات، وتتيح قنوات افتراضية للتنسيق والاتصال في وقت يصعب فيه التواصل المباشر نظراً للتدابير الوقائية المعمول بها». 
وشهدت الندوة حضور كل من حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي، وكاران بهاتيا، رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في جوجل، ومنى عطايا، الرئيس التنفيذي ومؤسس «Mumsworld»، التحول الرقمي في قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
وجاء تنظيم الندوة الافتراضية مع إعلان جوجل عن إطلاقها مؤخراً لبرنامج «انطلق بقوة مع جوجل» وهو برنامج يستهدف تسريع التعافي الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال التحول الرقمي عبر توفير أدوات رقمية وبرامج تدريبية وشراكات لدعم الشركات المحلية والباحثين عن الوظائف؛ حيث سيركز البرنامج في دولة الإمارات على دعم الشركات المحلية في قطاعي التجزئة والسياحة. وتعتبر غرفة دبي الشريك المحلي الأساسي في برنامج جوجل لدعم الشركات المحلية في الإمارات.

بنية تحتية رقمية 

وقال حمد بوعميم، إن جائحة كورونا، أظهرت أهمية استثمار لشركات في إنشاء بنية تحتية رقمية ملائمة لمتطلبات السوق والعملاء؛ حيث بات التحول الرقمي ركيزة أساسية في مستقبل الأعمال، معتبراً أن استخدام أدوات رقمية فعالة مثل البحث الإلكتروني والإدراج الموثق ووسائل التواصل الاجتماعي والتسويق الرقمي والتطبيقات الذكية والتحليلات الرقمية، يعزز من قدرة الشركات على الوصول السهل والسلس إلى شريحة واسعة من المتعاملين.
ولفت بوعميم إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، محظوظة بالعمل في بيئة أعمال متطورة تمتلك بنية تحتية رقمية عالمية المستوى تحفز النمو والابتكار في عالم الأعمال، مؤكداً أن أزمة «كوفيد- 19»، قد أنتجت جيلاً جديداً من رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الناشئة الذين استفادوا من التحديات في خلق وإيجاد حلول رقمية واسعة للعديد من شركات القطاع الخاص، مشيراً إلى أن الأزمة كذلك جذبت اهتماماً إضافياً من قبل الشركات الناشئة من الهند والصين وإفريقيا للقدوم لدبي وتأسيس أعمال فيها بسبب بنيتها التحتية المتطورة.
وأكد مدير عام غرفة دبي، الدور المهم الذي ستلعبه المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة في دعم التعافي الاقتصادي لدولة الإمارات وتعزيز تحوله بالكامل إلى اقتصاد رقمي، مؤكداً بروز أعداد متزايدة من الشركات الناشئة المتخصصة في مجالات التقنية المالية وتقنية الرعاية الطبية والتعليم والتجارة الإلكترونية والاستدامة وشبكة الإمداد والتوزيع وغيرها من القطاعات الاقتصادية المختلفة.

مليون شخص ونشاط 

وقال كاران بهاتيا رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في جوجل: «تشكّل الأدوات والمهارات الرقمية مصدراً أساسياً في دعم الجميع للعودة بشكل أقوى. من خلال برنامج «انطلق بقوة مع جوجل»، نحن نتعهد بمساعدة أكثر من مليون شخص ونشاط تجاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تعلم المهارات الرقمية وتنمية أعمالهم بحلول نهاية عام 2021. وبالتعاون مع الحكومات والشركاء المحليين التي تسهم في دعم الاقتصاد، سوف نسرّع من وتيرة الانتعاش الاقتصادي عبر الاستفادة من التحول الرقمي الذي شهدناه خلال الأزمة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"