عادي

«أبوظبي للغة العربية» و«ألف للتعليم» يدعمان تعليم لغة الضاد

18:38 مساء
قراءة دقيقتين
مركز أبوظبي للغة العربية

أبوظبي: «الخليج»
أعلن مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «ألف للتعليم» لاستهلال شراكة استراتيجية، بهدف دعم تعليم العربية، بتطوير الموارد التقنية وجمع البيانات وتحليلها، وطرح مبادرات ومشروعات متنوعة لتعزيز مكانة العربية في العالم. 
وقع المذكرة د. علي بن تميم، رئيس المركز، وجيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي للشركة، وعبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب، وعائشة اليماحي، مستشارة مجلس الإدارة في شركة ألف، في مقر الشركة في منطقة أبوظبي الإعلامية.
ويأتي توقيع المذكرة تزامناً مع الانطلاق الرسمي لأعمال المركز، الذي تأسس بقانون من صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لأبوظبي، بهدف دعم العربية، بوضع الاستراتيجيات العامة لتطويرها والنهوض بها، وتحقيق ريادتها في المجالات الثقافية والإبداعية والتعليمية، ودعم صناعة المحتوى الثقافي والمعرفي والترفيهي بالعربية، وتعزيز البحث العلمي بها في شتى المجالات.
وتشمل أوجه التعاون المتفق عليها، توحيد الجهود والاستراتيجيات لدى المركز والشركة، لتطوير موارد تقنية حديثة لتعليم العربية للناطقين بها، والناطقين بغيرها، بما يشمله ذلك من موارد تعليمية رقمية وتطبيقات ذكية وتفعيل لتقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وستطوّر هذه الموارد، ضمن منهجية علمية دقيقة تستند إلى بيانات واقعية عن أثر المحتوى التعليمي العربي المتوفر وفاعليته، ومستوى تجاوب المتعلمين معه.
وتتضمن الاتفاقية، ترابط جهود البحث ومشاركة البيانات، حيث ستعمل «ألف للتعليم»، بما لديها من بنية تحتية معلوماتية فذة، على جمع البيانات عن المتعلمين على منصتها الرقمية، وتحليلها لاستقاء المعلومات والتعرف إلى الانطباعات التي توضع مبادئ واستراتيجيات تطوير الموارد التعليمية على أساسها.
وقال د. علي بن تميم «يمثل تعليم العربية أحد أهم أوجه عمل المركز. وقد كرّسنا في سبيل ذلك عدداً من البرامج والمبادرات، منها برنامج تحديث طرق تعليم العربية، وصندوق تنمية المواهب والمحتوى العربي، انطلاقًا من قناعتنا الأكيدة بأهمية تطوير المنظومة المعرفية العربية بشكل شامل، وعلى نحو يتناسب مع طموح العالم العربي ومقدراته»
وأضاف «سنعمل بشكل وثيق مع «ألف للتعليم» على إحداث نقلة نوعية في أساليب تعليم العربسية، ومواردها وتقنياتها. وتأتي هذه الاتفاقية لتأكيد جديتنا في هذا النهج».
فيما ثمّن ألفونسو، ما لمسه مع عزم المركز على الارتقاء بمكانة العربية في شتى المجالات، وقال: «في إطار سعينا المستمر لتوسيع نطاق عملياتنا وترجمة خططنا الاستراتيجية، نعمل على تنمية شراكاتنا. ونحن سعداء اليوم بالإعلان عن عقد شراكة استراتيجية مع المركز. وسيتيح هذا التعاون فرصة استكشاف الخدمات والإمكانات المشتركة بيننا، بحيث نلبي المتطلبات اللازمة لإحداث علامة فارقة في تعلم العربية إقليمياً وعالمياً»

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"