عادي

اعتماد المؤسسات المتسامحة خلال المهرجان الوطني للتسامح الأحد

17:36 مساء
قراءة دقيقتين
وزارة التسامح والتعايش

أبوظبي:ايمان سرور
أطلقت وزارة التسامح والتعايش، برنامج «اعتماد المؤسسات المتسامحة»، وذلك ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتسامح والأخوة الإنسانية في دورته الرابعة للعام الحالي، الذي تنظمه الوزارة، الأحد، وتستمر فعالياته حتى 16 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، الذي يتزامن مع اليوم العالمي للتسامح. 
 ويستعرض عدد من الوزراء ورؤساء الدوائر المحلية والمسؤولين في الدولة، أهم مشاريع التسامح التي تنفذها لجان التسامح المشكّلة في وزاراتهم ودوائرهم، من بينهم، الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، وزير التغير المناخي والبيئة في اللقاء الذي سيتحدث حول التسامح في المجال البيئي، فيما تتحدث عفراء الصابري مدير عام مكتب الشيخ نهيان بن مبارك في اللقاء حول هذا البرنامج الذي يطلق لأول مرة في الدولة على مستوى العالم.
كما تنظم الوزارة في إطار المهرجان، مؤتمر «المستقبل بين الذكاء الاصطناعي والقيم الإنسانية»، بالتعاون مع مكتب وزير الذكاء الاصطناعي؛ حيث سيتم استضافة الدمية الآلية المعروفة باسم «صوفيا» عبر أحد البرامج التي تجسد مستقبل الذكاء الاصطناعي، وذلك بحضور عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي، الذي سيحاور الجمهور حول موضوع الذكاء الاصطناعي.
وقال ياسر القرقاوي، مدير إدارة البرامج والشراكات في وزارة التسامح والتعايش، إن المهرجان الوطني للتسامح يعتبر مناسبة عالمية ووطنية فريدة، تعزز من خلاله وزارة التسامح والتعايش قيم الإنسانية والحوار والتعايش السلمي وقبول الآخر، وترسية ثقافة إدارة الاختلاف وفق القيم الإنسانية لحقوق الإنسان.
وأضاف أن جائحة «كورونا» قد حالت هذا العام دون إقامة فعاليات المهرجان على أرض الواقع؛ لذلك ستنطلق الأنشطة «افتراضياً» بعيداً عن أي تجمعات، حفاظاً على الصحة والسلامة لأفراد المجتمع، مشيراً إلى أن نسخة هذا العام للمهرجان، تأتي ضمن منظومة عام الاستعداد للخمسين، وبإمكان الجمهور متابعة الأنشطة والدورات والورش المختلفة عن طريق أجهزتهم الإلكترونية الذكية؛ حيث سيتم عرض الفعاليات من خلال مجموعة من قنوات التواصل الإلكترونية المتاحة للجميع. 
وأشار ياسر القرقاوي، إلى أن جميع الأنشطة والبرامج قد تم توزيعها بحسب فئات وأفراد المجتمع؛ حيث سيتم إطلاق فعاليات خاصة بقطاع الشباب، بالتعاون مع المفوضية العالمية للرياضات الإلكترونية، وباقة من الألعاب الإلكترونية، وستشارك حوالي 80 دولة في هذا الانطلاق الرياضي، كما سيشارك أكثر من 6 آلاف طالب وطالبة من 81 مدرسة حكومية وخاصة بمختلف إمارات الدولة، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة التربية والتعليم، ومجالس التعليم المختلفة، كما يشترك في أنشطة المهرجان كذلك طلبة وطالبات من 40 جامعة حكومية وخاصة، وسوف يُسهم هؤلاء الطلبة والطالبات في ورش وندوات للحوار والنقاش، ومسابقات وأنشطة فكرية متعددة يومية، كما أن هناك أكثر من 100 جهة في الدولة تشمل الوزارات والهيئات الاتحادية، ستشارك في المهرجان، بالإضافة إلى مشاركة الدوائر المحلية والمؤسسات العامة والخاصة، التي ستقوم بمبادرات وأنشطة خلال فترة المهرجان تعبيراً عن اعتزاز كل جهة بقيم التسامح والتعايش في دولة الإمارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"