عادي

أخبار طريفة خرقت الأجواء القاتمة في 2020

14:43 مساء
قراءة 3 دقائق
أخبار طريفة

باريس-أ.ف.ب
على الرغم من أن 2020 ستبقى مطبوعة بالقلق الذي ساد العالم بسبب جائحة «كوفيد- 19»، شهدت هذه السنة أيضاً أحداثاً طريفة أو غريبة خرقت الأجواء القاتمة العامة، نستعرض بعضاً منها في ما يلي:

طلب زواج بالمدرعات 

اختار ضابط في الجيش الروسي الاحتفال بعيد الحب بطريقة مميزة، فأحاط نفسه بست عشرة مدرّعة من نوع «تي-72 بي 3» اصطفت «على شكل قلب»، بهدف طلب يد حبيبته للزواج.
وقد جثا دنيس كازانتسيف على ركبته في طقس مثلج حاملاً باقة ورد بيديه لطلب يد حبيبته في قاعدة ألابينو العسكرية قرب موسكو. ولم تخف خطيبته ألكسندرا كوبيتوفا دهشتها إزاء هذا الطلب «غير المتوقع».

سرقة أوراق مراحيض

نفذ ثلاثة رجال مسلحين بسكاكين عملية سطو في حق سائق شاحنة نهاية فبراير/شباط في أحد أحياء هونج كونج؛ حيث سرقوا شحنته من أوراق المراحيض، في غلة زادت قيمتها عن ألف دولار محلي (129 دولاراً أمريكياً).
ومع ظهور فيروس كورونا المستجد في الصين، ساد ما يشبه الهستيريا الجماعية لدى المستهلكين في العالم؛ إذ أقبلوا على شراء أوراق المراحيض خشية انقطاعها.

تزلج في المنزل 

دفعت أيام الحجر المنزلي الطويلة خلال جائحة «كوفيد- 19» كثيرين حول العالم إلى ابتداع أنشطة غريبة يتحدون من خلالها الضجر الذي قد ينجم عن ملازمة المنزل باستمرار.
ومن بين هؤلاء، صوّر شاب من برشلونة في الثامنة والعشرين من العمر، نفسه في مطلع إبريل/نيسان وهو يمارس حركات التزلج في داخل المنزل على سطح «جبل» ليس سوى غطاء سرير. وقد نشر الشاب تسجيلاً مصوراً تقرب مدته من دقيقة ويظهره ممارساً حركات شتى لرياضة التزلج مستخدما العدة الكاملة للرياضة، في مشاهد التُقطت عبر كاميرا مثبتة على السقف.

 «كورونا» و«حجر» لأسماء الأطفال أيضاً 

بهدف «التصدي للأفكار المسبقة» عن «كوفيد- 19»، أطلق ثنائي في جنوب شرقي الهند على طفليهما المولودين في إبريل/نيسان اسمي «كورونا كومار» و«كورونا كوماري».
وفي الهند أيضاً، اختار زوجان مهاجران علقا في منطقة تبعد آلاف الكيلومترات عن منزلهما، تسمية مولودهما «لوكداون» (إغلاق).

 السماء تمطر الحشيشة

هطلت مئات الأكياس المحشوة بالحشيشة من السماء على ساحة في تل أبيب في سبتمبر/أيلول، ما أثار حماسة لدى المارة.
لكن ما حصل ليس معجزة؛ بل هي مبادرة من مجموعة تؤيد تشريع الحشيشة في إسرائيل؛ حيث أعلنت عزمها القيام بالمبادرة عينها في أماكن أخرى من البلاد. وقد جرى توقيف شخصين لتسييرهما الطائرة المسيّـرة المستخدمة في العملية.


أفعى بدل الكمامة 

استقل شخص حافلة في مدينة مانشستر البريطانية في سبتمبر/أيلول، وهو يلف حول عنقه ووجهه ثعباناً. وأكد أحد الشهود أن هذا المشهد «لم يزعج أحداً» حتى عندما بدأت الأفعى استكشاف الحافلة. وأوضحت السلطات البريطانية، أن إمكان الاستعانة بكمامات بديلة «لا يشمل الاستعانة بجلد الأفاعي، خصوصاً إذا ما كان مثبتاً على الأفعى».

نجح في الانتخابات... بعد وفاته 

وأعاد سكان قرية رومانية صغيرة انتخاب رئيس بلديتهم لولاية جديدة... لكن بعد أحد عشر يوماً من وفاته جراء «كوفيد- 19» في 17 سبتمبر. وبعد إغلاق صناديق الاقتراع، توجه سكان القرية إلى مدفن رئيس البلدية لـ«تهنئته»، حاملي الشموع، على ما روت إحدى القاطنات في المنطقة عبر «فيسبوك».

 شريحة إلكترونية من روث البقر 

 أعلنت اللجنة الوطنية الهندية للأبقار منتصف أكتوبر/تشرين الأول، أنها طورت «شريحة» إلكترونية بالاستعانة بروث الأبقار، لحماية المستخدمين من إشعاعات الهواتف المحمولة. 
وأكد رئيس هذه الهيئة الرسمية التي أنشأتها العام الماضي حكومة الرئيس القومي الهندوسي ناريندرا مودي، أن «هذا كله مثبت علمياً». ويقدس الهندوس الأبقار، كما ينسب بعضهم إلى بول هذه الحيوانات وروثها مزايا علاجية.

تصريح خروج... للضرب 

وكتب فرنسي في التاسعة والثلاثين من العمر على تصريح الخروج المطلوب ملؤه لتبرير سبب الخروج خلال فترة الإغلاق في نوفمبر/تشرين الثاني، أن المسوغ لتركه المنزل هو رغبته في «إبراح أحد الشبان ضرباً».
وقال الشرطي الذي سطّر محضر ضبط بقيمة 135 يورو للشاب: «إن هذا الأخير كان يحمل تصريحاً مكتوباً بخط اليد وعليه اسمه الحقيقي وساعة الخروج من المنزل»، موضحاً أن الشرطيين أبلغوه أن «المبرر ليس صالحاً».

«أنقذه ذيل الحوت» 

ونجا قطار مترو من كارثة في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني، بعدما اخترق حاجز توقف قرب مدينة روتردام الهولندية ليستقر عند مجسم عملاق لذيل حوت، ما جنب سائق المركبة التي كانت خالية من الركاب مصيراً أسود محتماً.
وفي مصادفة لافتة، يحمل المجسم الفني الذي حمى القطار من الهلاك عنوان «أنقذه ذيل الحوت».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"