عادي

موسكو وبكين: علاقاتنا بلغت أعلى مستوى في تاريخها

00:59 صباحا
قراءة دقيقتين
1

أكد الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والصيني، شي جين بينج، أمس الاثنين، أن الاتصالات الثنائية بين بلديهما بلغت أعلى مستوى في التاريخ، مبديان الاستعداد لتنسيق الخطوات في الساحة الدولية، لضمان السلام والاستقرار العالمي، في وقت يدخل قانون الدفاع الوطني الصيني المعدل، الذي يسمح لبكين بلعب دور أمني خارج حدودها، حيز التنفيذ بداية العام المقبل، عقب مصادقة البرلمان عليه، السبت الماضي.

وبحسب بيان الكرملين، أجرى بوتين وشي جين بينج اتصالاً هاتفياً حيث «تبادلا التهاني بمناسبة أعياد رأس السنة المرتقبة، ولخصا نتائج تطوير علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا والصين في العام المنتهي». وشهد الاتصال الإشادة بالاتصالات الثنائية بين البلدين، و«التأكيد أنها بلغت أعلى مستوى في التاريخ، وأنها تحمل في الحقيقة طابعاً متبادل المنفعة».

وأشار البيان إلى أن الجانبين «شددا في سياق الذكرى ال75 للنصر في الحرب العالمية الثانية، على وحدة مواقف روسيا والصين من الدفاع عن الحقيقة التاريخية، ونتائج الحرب».

ودعا الرئيسان إلى «مواصلة تعميق العمل المشترك في جميع الاتجاهات، بما في ذلك تطبيق مشاريع مشتركة كبيرة في قطاعي الطاقة والتعاون الصناعي»، خاصة في سياق حلول الذكرى ال20 عام 2021 لتوقيع اتفاق حسن الجوار والصداقة والتعاون بين البلدين.

وأكد بوتين وشي «استعدادهما لتنشيط تنسيق الخطوات في الساحة الدولية في مصلحة ضمان السلام والاستقرار على النطاق العالمي والإقليمي».

على صعيد آخر، يدخل قانون الدفاع الصيني المعدل، الذي يسمح لبكين بلعب دور أمني خارج حدودها، حيز التنفيذ يوم 1 يناير/كانون الثاني المقبل، عقب مصادقة اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب عليه السبت الماضي.

ويفتح القانون، بحسب خبراء صينيين، المجال لبلادهم لأن تقول كلمتها ميدانياً، فيما يتعلق بالأمن والسلام في العالم، وحمايته في مواجهة «قوى الشر التي تسعى لتدميره»، حسب صحيفة «جلوبال تايمز».

وأوضح الخبراء أن هذا الدور سيكون فريداً في حماية الاستقرار والسلام العالمي، مشيرين إلى أن «السياسة العسكرية الصينية دفاعية وليست عدوانية، وتقف مع السلام وضد الحرب، ومع العدالة في الصين وفي العالم في وقت تتآمر فيه قوى الهيمنة الأنانية مهددة السلم والاستقرار».

على صعيد آخر، أعلنت الخارجية الصينية، أمس الاثنين، رفضها القاطع لتشريع أمريكي جديد بشأن التبت، وقعه الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع، مشددة على أن القضايا المتعلقة بتلك المنطقة هي شأن داخلي لبكين.

وينص القانون الأمريكي على إنشاء قنصلية في مدينة لاسا وهي عاصمة منطقة التبت، وعلى حق سكان التبت المطلق في اختيار خليفة للدالاي لاما. كما طالبت الخارجية الصينية الولايات المتحدة بالكف عن استغلال ملف تايوان للتدخل في شؤون بكين بعدما وقع ترامب قانوناً أيضاً يتعلق بالعلاقات مع تايوان. ( وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"