عادي

جميلة القاسمي: خبرات فريق «الخدمات الإنسانية» تزيد مهارات ذوي الإعاقة

22:02 مساء
قراءة 3 دقائق
1

عبّرت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية عن فخرها واعتزازها بتخريج الدفعة السادسة من كادر المدينة، ممن أتموا تدريبهم ضمن برنامج العلاج بالموسيقى، الذي تنظمه المدينة منذ عام 2013، بالتعاون مع جامعة إيوا من كوريا الجنوبية.

أشادت بالجهود التي يبذلها كادر المدينة من موظفين واختصاصيين ومشرفين ضمن البرنامج، من خلال تقديم أفضل الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة؛ لتطوير مهاراتهم الحركية والاجتماعية واللغوية والتربوية والسلوكية.

وأكدت مدير عام المدينة أن الخبرة التي يكتسبها الكادر عاماً بعد آخر، تنعكس إيجاباً على تنوع الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة، وتطوير مهاراتهم.

وتوجهت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بالشكر إلى طالبات جامعة إيوا، واختصاصييها الذين شاركوا في البرنامج منذ بدايته وقدموا خبراتهم في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وكادر المدينة؛ لتحقيق أفضل النتائج.

جاء ذلك عقب تخريج الدفعة السادسة من كادر مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية والدفعة التاسعة من طالبات جامعة إيوا الكورية الجنوبية ضمن برنامج العلاج بالموسيقى في الحفل الذي نظمته المدينة افتراضياً عن بُعد. وبهذا يصل عدد موظفي المدينة الذين تخرجوا في برنامج العلاج بالموسيقى منذ انطلاقته عام 2013 إلى 95 موظفاً، في حين أصبح عدد طالبات الدراسات العليا من جامعة إيوا اللاتي تخرجن في البرنامج 29 طالبة ساهموا جميعاً في تدريب 379 طالباً من ذوي الإعاقة؛ بهدف تطوير قدراتهم الحركية والاجتماعية واللغوية والتربوية وإتاحة الفرص لتحسين جودة حياتهم والمشاركة والاندماج في المجتمع.

شهد حفل التخريج الافتراضي تقديم الخريجين لعروضهم التي تضمنت تسجيلاً لجلسات العلاج بالموسيقى والملاحظات التقييمية للعمل الذي تم إنجازه خلال فترة التدريب والتطور الملحوظ في مهارات وقدرات الطلبة خلال تطبيق الجلسات.

نتائج مثمرة

عبّرت البروفيسورة هيانج جو تشونج رئيس قسم العلاج بالموسيقى في جامعة إيوا عن سعادتها بالإنجاز الذي حققه الخريجون من موظفي المدينة وطالبات الجامعة الذين استطاعوا خلال برنامج العلاج بالموسيقى أن يطوروا مهاراتهم التعليمية ويحققوا النتائج المثمرة في العمل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وفق أفضل الممارسات العالمية.

وأوضحت: إن التعاون مع المدينة منذ بدايته عام 2013 هو الأول من نوعه بين الجامعة ومؤسسة عربية كما أنه لا يقتصر على الجانب المتعلق بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة؛ بل يتضمن تدريب الكادر الوظيفي للمدينة؛ بهدف تحقيق الاستدامة في البرنامج وتأهيل اختصاصيين من المدينة قادرين على استخدامه بأفضل طريقة.

وقالت: يمكننا ملاحظة التقدم الملحوظ الذي حققه الفريق خاصة في هذا العام على الرغم من الظروف التي تسببت بها جائحة كوفيد 19 معبرة عن إعجابها بالنتائج التي حققها الطلبة والاختصاصيون متمنية النجاح والتوفيق للجميع. وتحدثت البروفيسورة عن استراتيجيات جديدة في العلاج بالموسيقى وتقنياتها يتم تدريب كادر المدينة عليها في كل عام؛ حيث يتم تدريب دفعة جديدة لتكمل رسالة البرنامج مثنية على الحماسة التي يبديها اختصاصيو المدينة لتعلم الاستراتيجيات الجديدة وعدم الاكتفاء بما يتلقونه؛ بل العمل على الإضافة إليه وتطويره أثناء عملهم مع الطلبة.

تنمية القدرات

أكدت خديجة أحمد بامخرمة المشرف العام على برنامج العلاج بالموسيقى ومسؤول التخطيط والمتابعة في المدينة، ريادة «الخدمات الإنسانية» باعتمادها برنامج العلاج بالموسيقى ضمن منهاجها وتوفير البيئة المناسبة كي يتقن الاختصاصيون والمعلمون فيها مهارات تنمية قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في مختلف المجالات.

وتحدثت عن أهمية البرنامج في تطوير مهارات الطلبة ذوي الإعاقة بواسطة تقنيات العلاج بالموسيقى انطلاقاً من كونه يعد واحداً من أفضل طرق العلاج وأكثرها تقدماً.

وأشادت بالثقة والدعم المقدمين لفريق العمل من الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، ما حقق استمرارية للبرنامج طوال هذه المدة. وأكدت أن تقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة بما ينسجم مع أفضل الممارسات العالمية يأتي في مقدمة أولويات المدينة؛ حيث تسعى في سبيل ذلك إلى تنمية وتعزيز علاقاتها مع المؤسسات والجهات المعنية محلياً وعربياً وعالمياً.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"