تتطلع مريم الزعابي مدربة اللياقة البدنية إلى خدمة الرياضة الإماراتية، من خلال ما تقدمه من دورات توعوية، عن بعد، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت إنها سعيدة بتقديم خدماتها للجميع حتى تساهم في مجتمع أفضل، مؤكدة أنها تتطلع لاستثمار الخبرة التي تتمتع بها للعمل على تطوير ممارسة الرياضة لكلا الجنسين، وخصوصاً لدى الإناث في كل الأعمار، بدعم ممارسة الرياضة وبأسلوب علمي، مبينة أنها تتطلع في نفس الوقت إلى أن تحظى بالدعم المتاح من قبل المؤسسات الرياضية والمجتمعية لتطبيق أفكارها التي تعتبر نتاجاً لخبرتها العملية ودراستها في الأكاديمية الدولية، إضافة إلى تجربتها الأسبوعية في البرنامج الصباحي مع إذاعة رأس الخيمة.
وتحمل مريم الزعابي درجة الماجستير في بناء الأجسام واللياقة البدنية كأول إماراتية والثانية عربياً، وتملك مركزاً رياضياً هو «ستايل لرشاقة السيدات»، وتعمل فيه أيضاً كمدربة.
وقالت مريم الزعابي إن تجربتها الحالية التي تمتد لسنوات طويلة أكدت لها أن دور الأم في العائلة محوري بالتشجيع على ممارسة الرياضة وخصوصاً للأبناء والبنات لما تتمتع به من إمكانية على الإقناع، إضافة إلى قدرتها على التوجيه السليم، مما يعني أن إعداد أم رياضية سيعود بالنفع على العائلة بشكل كامل ومفيد، والدورات الافتراضية التي نظمتها من خلال مركز ستايل في رأس الخيمة خلال فترة جائحة كورونا أثمرت عن نتائج مميزة في تطور ممارسة الرياضة عموماً، وللأم وأبنائها بشكل خاص.
وكانت أكاديمية الاتحاد الدولي للياقة البدنية وبناء الأجسام منحت مريم الزعابي شهادة الماجستير بعد نجاحها في تسع دورات متتالية، لتكون أول مدربة مواطنة معتمدة في بناء الأجسام واللياقة البدنية، إضافة إلى تميزها في علوم التغذية الأساسية للاعبين والمدربين.
