فيلم خورفكان

00:21 صباحا
قراءة دقيقتين

فاطمة ماجد السري
يسعدنا صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإبداعاته في كتابة التاريخ والأدب والمسرح، واهتمامه بالقراءة والنشر. إنجازات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، لا تنقطع، وبين الحين والآخر، يدهشنا بافتتاح مشروع هنا، وتدشين آخر هناك؛ ومنذ بضعة أسابيع، أبدع في رسم منطقة خورفكان، فجعلها عروساً وزفّها إلى مواطنيها بأبهى حلة.
 وفيلم «خورفكان» الذي تدور أحداثه في القرن السادس عشر، تحديداً 1507 - 1534، الفيلم الوثائقي والملحمة البطولية لأجدادنا الذين عاصروا هذه الأحداث وتميزوا بالصلابة والشجاعة والصبر، وعدم التهاون في التفريط في أي قطعة من بلادهم، مما أعطانا نحن الأبناء الذين ننعم باتحاد مجيد، وقيم، وإن شاء الله العام القادم، نكمل 50 عاماً.
 هذه القصة التي ألفها الدكتور سلطان القاسمي، أظهرت حقيقة أفعال المجرم المحتل بقيادة الجنرال ألفونسو دي ألبوكيرك، الفيلم يجسد بطولات الأهالي، وكيف استطاعوا مواجهة هذا العدوان على مدن الإمارات، من أول رصاصة جاءت من احتلال البرتغاليين في منتصف الليل، ولكن نخبة من الشباب والشابات تصدت لهذا الاحتلال. 
 ذهبت بصحبة أهلي وبنات يافعات، لنشاهد هذه الرواية التاريخية، وفي نهاية الفيلم، تساءلت البنات عن هذه المرحلة، كيف تحدى شجعاننا الاحتلال.. مع الرغبة في مشاهدة أفلام أخرى من هذا النوع، مستقبلاً... وهنا أود أن اقترح على وزارة التربية والتعليم، لأخذ الطلبة والطالبات من كل المراحل، ليحضروا هذا الفيلم، مع توقي الاحتراز من جائحة «كورونا»، ولأن هذه القصة تعطي انطباعاً عن ما جرى في السابق، فلا بدّ لأجيالنا الحالية أن تسمع تاريخ الدولة وتشاهده، وتعرف الأحداث التي جرت.
 كل الشكر لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، على ثقته بأبناء شعبه.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

المزيد من الآراء

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"